أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع , ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" اليوم, مذكرة تفاهم تستهدف دعم أطر التكامل بين الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتميز, وذلك في مقر الهيئة الملكية الرئيس بالرياض. وقع المذكرة كل من معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان، ومعالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور سعود بن سعيد المتحمي. وأكد المهندس السعدان, حرص الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تفعيل التكامل مع شركائها من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني كافة، مشيراً إلى أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من أهم شركاء الهيئة. كما أكد سعي الهيئة الملكية إلى تفعيل التكامل والتعاون وتوظيف الخبرات المتراكمة لدى الكادر التعليمي بمدارس الهيئة الملكية لتفعيل مخرجات هذه المذكرة, وذلك بما يعزز قدرات هذا الكادر ويسهم في تطوير مهارات الطلاب بمدارس الهيئة الملكية, مضيفاً أن الهيئة تعنى بتنمية المواهب وصقلها بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية، وأن مدينتي الجبيل وينبع دأبت على استضافة العديد من الفعاليات العلمية والمنافسات التي تستهدف تنمية الموهبة والإبداع. من جهته أوضح الدكتور المتحمي, أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من سعى "موهبة" لدعم الرؤية بعيدة المدى للموهبة والإبداع في المملكة، بوصفها مشاركاً رئيساً في المنظومة المؤسساتية الداعمة لتعليم الموهوبين، من خلال تركيزها على اكتشافهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم الوجدانية والمعرفية، عبر بيئة تعليمية إبداعية شاملة ومجموعة محفزة من البرامج، تنمي مهاراتهم وترتقي بإبداعاتهم، وتساعد معلمي الموهوبين على امتلاك المعارف، والمهارات، والخبرات الخاصة بتربية الموهوبين. وأشاد معاليه بالشراكة مع الهيئة الملكية لاسيما وأنها ستستهم في تعزيز تنافسية المملكة على خارطة العالم المعرفية، كأحد أهم مراكز الموهبة والإبداع على مستوى العالم، منوها بتميز مخرجات مدارس الهيئة الملكية من الموهوبين والموهوبات، الذين أسهموا في تحقيق الوطن مراكز متقدمة في المسابقات الدولية، وسعيها الدائم لإيجاد بيئة تربوية محفزة على التعليم والتعلم، وبناء القدرات الإبداعية لأجيال المستقبل.