افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي اليوم, الورشة التحضيرية للشراكة بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وتعليم مكةالمكرمة بحضور 50 شخصا من ممثلي الجهتين وذلك بمقر الرئاسة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأوضح أن الورشة تأتي استكمالاً للتعاون والتكامل وفتح آفاق الشراكة بين تعليم مكةالمكرمة ورئاسة شؤون الحرمين, ولتنظيم وتوثيق هذه الأعمال وتحسين الإجراءات إضافة إلى البرامج النوعية التي تصب في خدمة أبناء مكةالمكرمة وبالأخص طلاب التعليم العام وكذلك تحقق رؤية المملكة 2030 التي تستهدف ضمن مضامينها رفع أعداد المتطوعين وهذا الجانب الكبير الذي ستركز عليه هذه الورشة فضلاً عن البرامج الأخرى والمناشط والمجالات التي قد نُسهم جميعاً بإذن الله في تحسين أدائها وتقديم صورة مشرفة لأبناء مكةالمكرمة في استقبال ضيوف الرحمن من خلال تمكين القدرات الشبابية الطلابية في المساهمة في الأعمال التطوعية. وأفاد الحارثي أن الجميع على وعي تام بهذه الرسالة ومتيقن أن الكل متشوق لتقديم كل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن من خلال ما يحتاج من أعمال وبرامج وأنشطة نسهم من خلالها في نقل صورة مشرقة وجميلة لمكةالمكرمة وعن أبناء المملكة العربية السعودية في استقبال هذا العدد الذي يتزايد سنوياً من خلال رؤية المملكة في استقطاب 30 مليون معتمراً في عام 2030م . وتطرق , لجهود المملكة في تقديمها لجهود جليلة وعظيمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتوسعة الحرمين والرقي بخدماتها لضيوف الرحمن, مشيراً لأهمية تعميق واستشعار هذه الجهود في أبنائها التي ستعززها هذه الورشة وفتح مجالات التعاون والشراكة بين الرئاسة لشؤون الحرمين وتعليم مكةالمكرمة متطلعاً أن تجد نتائج هذه الورشة التطلعات والآمال من الطرفين . وأبان أن الورشة تناولت عدة محاور من ضمنها التعريف بخدمات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والتعريف بخدمات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة, مشيراً إلى مجالات التعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة في المجال العلمي والفكري والخدمي والتطوع والتدريب والثقافي والاعلام والعلاقات العامة ومقترحات لتفعيل الشراكة وآلية العمل .