رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصريح المصدر السعودي المسؤول الذي يؤكد رفض المملكة التام "لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية". وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين: "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية. وأكد العثيمين أن المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطاها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم. ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أي تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة العربية السعودية أو أي دولة عضو في المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.