نوّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , بما تقدمه القيادة الحكيمة - أيدها الله - من أعمال جليلة وعظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين ، انطلاقًا من الأسس التي قامت عليها هذه البلاد منذ تأسيسها ، مثنياً بجهود مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في تأدية رسالتها التي تنطلق من الرسالة العظمى التي تتحملها المملكة لإعلاء كلمة الله ، ودحض افتراءات أعداء الإسلام ، وبذل العطاء لخدمة الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج ، مؤكداً أن مكاتب الدعوة نموذجاً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من اهتمام في خدمة الدعوة لله. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة اليوم ، رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة عنيزة حمد الزامل , وأعضاء المكتب الذين قدموا للسلام على سموه ، وإطلاعه على أنشطة المكتب في مختلف المجالات الدعوية والإرشادية ، وخطة المكتب المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وتوعية الجاليات ، بحضور محافظ عنيزة عبدالرحمن السليم. وأشاد سمو أمير منطقة القصيم بالجهود التي يبذلها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة عنيزة ، في سبيل نشر الدين الإسلامي ، ودعوة الجاليات غير المسلمة ، وبيان سماحة الدين الإسلامي الحنيف ، مثنياً على الجهود الدعوية والتوعوية والتثقيفية للمكتب وإسهاماته الخيرة في الدعوة إلى الله ، من خلال مركز وقت الحوار للتعريف بالإسلام ونشر المحتوى الإسلامي بشكل متخصص واحترافي على ضوء عقيدة صحيحة للوصول لأكبر تغطية دعوية إلكترونية على مستوى العالم. وأكد سموه أن هذه الجهود محل تقدير واعتزاز الجميع ، مشيداً بالدور الكبير الذي يقومون به لخدمة الدعوة إلى الله ، والإنجازات التي حققها المكتب منذ تأسيسه ، سائلا الله أن يوفق العاملين في مجال الدعوة وعموم المسلمين للاقتداء بالسيرة العطرة لنبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة لإيصال الرسالة الناصعة لدين الله الحق. من جانبه , قدم رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة عنيزة حمد الزامل شرحاً حول الأنشطة والبرامج الدعوية والتوعوية التي قدمها المكتب ، مستعرضاً أهداف المكتب الرئيسة التعريف بالإسلام عبر الإنترنت باستغلاله الوسائل التقنية في سبيل تبليغ هذا الدين العظيم من خلال إنشاء مركز وقت الحوار للدعوة عبر الوسائل الإلكترونية ، لتحقيق أهدافه في الحوار مع غير المسلمين وتعليم الإسلام ، وتأهيل المعرفين بالإسلام ، واستهدافه مختلف الأديان , مبيناً أنه بلغ عدد الدول للمسلمين الجدد 88 دولة ، كما بلغ عدد المسلمين الجدد 7238 ، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على ما تحظى به برامج المكتب خصوصاً وبرامج المكاتب الدعوية عموماً من دعم ورعاية واهتمام ، كاشفاً أن ثمرة ذلك الدعم والاهتمام ما حققه المكتب من منجزات خلال الفترة الماضية.