دشن أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر، مساء أمس الأول، فعاليات حملة «حلاك زايد.. سيّر علينا»، التي ينظمها مركز البسام للسكر بالتعاون مع لجنة أصدقاء المرضى في محافظة عنيزة، بمتنزهات الحاجب، ودشن أول عيادة متنقلة لأمراض السكري، كما دشن الوقف النسائي. وتجوَّل أمير القصيم في المعرض المصاحب للحملة التي تستمر 5 أيام، المتضمن عدة ورش توعوية بالسكري، تشمل خريطة للتثقيف، وورش التثقيف الدوائي، والتثقيف الصحي، والتغذية الصحية، والعناية بصحة الفم والأسنان، والفحص، وورشة خاصة بلجنة أصدقاء المرضى، كما اطلع على سيارة التوعية الصحية. وأشاد الأمير فيصل بن بندر بالحملة وما تهدف إليه، وقال: «الحملة رائعة، وتهدف إلى نواحٍ صحية، والإنسان بحاجة إليها دائماً من خلال محتوى تثقيفي في صحة الإنسان وفي فكره وفي عمله، ومثل هذه الحملة تؤدي دوراً كبيراً ومهماً جداً في ذلك»، منوهاً بالجهود المبذولة لإنجاح الحملة. وأوضحت مدير مركز البسام للسكر في محافظة عنيزة الدكتورة هيلة الشلوي، أن الحملة تهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع تجاه مرض السكر قبيل شهر رمضان المبارك، وكيفية التعايش مع هذا المرض بشكل صحيح بعيداً عن المضاعفات التي قد تحدث لمريض السكري خلال الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن الحملة تقدم عديداً من الخدمات لزوارها، من ضمنها التوعية، والفحص المجاني، وتوزيع معلومات عبر المطويات، وهدايا، وترفيه، وفقرات خاصة للأطفال تحمل رسائل توعوية. ورعى أمير القصيم ملتقى دوحة الخير الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة عنيزة بمتنزهات الحاجب. وقال رئيس مجلس الإدارة في المكتب التعاوني حمد بن عبدالله الزامل، إن القيادة شجعت على فتح المكاتب الدعوية التي تُعنى بخدمة المواطن والمقيم بالتوجيه والإرشاد إلى ما يعزز الوسطية في الدين وينمي سلوك الفرد ويخدم الأسرة والمجتمع، مبيناً أن المكتب منذ تأسيسه عام 1413ه يقوم ببرامج وأنشطة مختلفة، منها دورات علمية، ودروس تقدم للجاليات بمختلف اللغات عن طريق اللقاءات المباشرة وبرامج التواصل الإلكتروني، مشيراً إلى ملتقى دوحة الخير الذي يُعد باقة من برامج المكتب يلبي احتياجات الشباب، ومساعدتهم لاستثمار أوقات فراغهم بما ينفعهم.