بدأ مصنع تعبئة التمور في محافظة الأحساء، التابع للمؤسسة العامة للري أمس، في استقبال تمور المزارعين الموردين لتمورهم للموسم الحالي 1439-1440ه "2018". وأوضح مدير العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي سلطان الخالدي، أن المصنع يستقبل 25 ألف طن لعدد من الأصناف المعتمدة من التمور لتوريدها لمصنع تعبئة التمور بالأحساء والمصانع الأهلية المعتمدة في منطقتي الرياض والقصيم. وأشار إلى أنه تم تخصيص الكميات للمزارعين عبر بوابة المؤسسة العامة للري، وأيقونة خدمة المستفيدين وتوزيع الكميات بناء على تخصيص المناطق المعتمد للكميات الموردة خلال معدلات التوريد خلال خمس السنوات السابقة، والذي يراعي دعم صغار المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وتشجيعهم من خلال رفع نسب التخصيص لهم ولدعم الاستدامة الزراعية، لافتا إلى أن استقبال المصنع يستمر لمدة شهرين، قابلة للزيادة بطاقة استقبال يومية تصل إلى 450 طن تقريباً، وبشكل يومي تبعاً لمواعيد التوريد المبلغة للمزارعين. ودعت إدارة المصنع من عموم المزارعين الالتزام بتعليمات الاستلام والمواعيد تحقيقاً للفائدة والمحافظة على مستويات الجودة للتمور الموردة للمصنع ومطابقتها للشروط تلافيا لرفض التمور الموردة من قبل المزارع وتكبده خسائر الانتظار والنقل والإعادة للمصنع، فيما بدأ برامج التبخير الحقلي لتمور واحة الأحساء وفق إشراف وإرشاد المختصين من المؤسسة العامة للري للمحافظة على سلامة وجودة التمور من أي إصابات حشرية لحين موعد تسليمها للمصنع. يشار إلى أن المصنع يستقبل تمور المزارعين بأسعار تبلغ 5 ريالات للكيلو الواحد من المزارع المطبقة لأنظمة الري الحديثة المرشدة، وبمبلغ 3 ريال للكيلو الواحد من المزارع الغير مطبقة لنظم الري الحديثة، إذ يتم توزيع التمور المنتجة ضمن إعانات المملكة الخارجية لبرنامج الغذاء العالمي والأوامر الملكية السامية المباشرة للدول المنكوبة والمحتاجة والتي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين. كما يتم توزيع الجزء الآخر من التمور داخلياً لإمارات المناطق والمحافظات والمراكز لتوزيعها على المحتاجين داخل المملكة والجمعيات الخيرية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بناء على توجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله-.