رفع وكيل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبد الله بن عبد الله الجمعة، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة. وقال في تصريح له بهذه المناسبة: نستحضر في هذا اليوم ما قَدَّمَتْهُ الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لبلادنا المباركة وكيف سار على نهجه القويم أنجاله الملوك البررة رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي واصل العطاء والدعم والرفعة لبلادنا في مختلف الميادين، بمساندة عضده سمو ولي عهده الأمين. وأضاف: تأتي علينا ذكرى اليوم الوطني لتفجر في نفوسنا ينابيع الفخر، والاعتزاز بهذه الوحدة الوطنية التي أرساها وحققها ونشرها الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - لتقضي على " الفرقة، والتشتت والخوف "، حيث جمع شتات البلاد المترامية الأطراف في ظل دولة واحدة ونشر الأمن فيها، ووضع الأسس التي تنبني عليها نهضة البلاد وتقدمها. وأكد أن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يعد حدثاً تاريخياً على مر العصور وإضاءة فريدة في سجل الكفاح وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم، وما قدّمه الملك المؤسس - رحمه الله - من رحلة كفاح وشجاعة وبسالة قائد وحنكة سياسيّ كبير، أرست دعائم أمن وأمان مازالت ظلالها وارفة إلى الآن، ونتذكر ونحن ننعم في ظلها الآن هذا اليوم المجيد الذي جمع فيه الملك عبدالعزيز – رحمه الله- كلمة الوطن فانطلقت البلاد في نهضة تنموية كبيرة، وفتح الله عليها من بركات السماء والأرض، وأمنت فيها المقدسات والشعائر. وأشار إلى أن ذكرى اليوم الوطني تجعلنا ونحن في نطاقنا التعليمي أن نعزز قيمة هذا الإنجاز في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات، وأن نحكي لهم قصة الإنجاز والبناء من بداية توحيد البلاد على يد المؤسس إلى علوّ البنيان، وامتداد المشروعات التنمويّة على رقعة البلاد الممتدة التي أضاءت المملكة بنور التنمية والتقدم، وارتسمت معالم الحضارة والريادة التي جعلت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله رائدة على الصعيدين العربي والإسلامي. ودعا في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ المملكة من كل سوء، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – وأن ينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، ويتم نعمه على بلادنا.