أكد معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي أن مناسبة اليوم الوطني في عامها ال 88، التي يحتفل بها الشعب السعودي تعد أهم المحطات التاريخية والوطنية في مسيرة هذا الوطن الشامخ، لما تحمله من معاني سامية ورمزية كبيرة لمسيرة شعب وحنكة وعدالة القيادة، والتي برهنت السنين الطوال على متانة العلاقة بينهما من خلال لحمة وطنية فريدة. وأضاف معاليه أن توحيد هذه البلاد على يد المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ذكرى غالية على قيادة وأبناء هذا الوطن، وهو ينعم بمستويات متقدمة في شتى المجالات، والذي كان نتاجاً طبيعياً ثم للحمة الوطنية بين القيادة والشعب، وهذه اللحمة التي جعلت هذا الوطن دوحة امن وخير وسداً منيعا يحمي مكتسباته وخيراته التي انعم الله بها عليه وملاذاً آمناً لكل وافد وكل حاج ومعتمر وزائر. ونوه معاليه بأن خير طريقة للاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الغالية، هو استذكار ماضينا المشرف وهو استحضار البطولات والتضحيات الجسيمة لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله في بناء وحدة هذا الوطن ثم ابنائه الملوك من بعده الذين ارسو الوحدة وعضمو شأنها في إطلاق مشاريع التنمية والاهتمام بالإنسان وصلولاً الى عهد الإنجاز والنماء والتطلع إلى المستقبل وتملك أدوات استشرافه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله-،الذي حمل الامانة بهمة عالية وعمل دؤوب لوضع هذه البلاد وانسانها في مصاف الدول, يسانده سمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - حيث تواصل المملكة من خلال الاستراتيجيات والخطط الطموحة والمتمثلة في رؤية 2030 السعي الدؤوب إلى التحول الكبير نحو النهضة الشاملة والتنمية الوطنية المستدامة وتأسيس الركائز لمستقبل واعد بخطى ثابتة وطموحة. واختتم الملفي تصريحه دعيا المولى عز وجل بأن يحفظ لهذه البلاد قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وان يديم عليهما وعلى الوطن ومواطنيه نعمه الظاهرة والباطنة .