عقد المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك أمس، اجتماعه ال 37 برئاسة رئيس المجلس الدكتور عطية بن محمد الضيوفي , بحضور أمين منطقة تبوك المهندس فارس الشفق، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر المجلس بتبوك. وخلال الجلسة استعرضت أمانة منطقة تبوك أمام المجلس مشاريع الجسور والأنفاق ومشاريع الحدائق والمنتزهات وتطوير هجر وقرى تبوك ومخططات شرق تبوك وموقع مدينة الأنعام , وأكدت أمانة منطقة تبوك بأن تباطؤ نسب الإنجاز في مشاريع الجسور والأنفاق يعود إلى إعادة تصحيح آلية المشاريع , وأولويتها , مبينتاً بأن تقاطع نفق طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد (العيسائي) وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 78% على أن تنتهي أعمال المرحلة الأولى خلال الأربعة أشهر القادمة , وسيفتتح التقاطع العلوي, وفيما يخص تقاطع نفق ميدان الإمارة وصفت الأمانة المشروع بالمتأخر فيما تم ترسية المرحلة الثانية على المقاول ب43 مليون ريال, أما جسر عمر بن الخطاب سيفتتح خلال شهر فيما لايزال جسر الملك فهد مع الإمام عبدالرحمن متأخر. وناقش المجلس موضوع مخططات شرق تبوك وقرر المجلس تشكيل لجنة لبحث هذا الموضوع مع الأمانة والجهات ذات العلاقة لإيجاد حل للنمو غير المنظم في مخططات شرق تبوك. كما ناقش المجلس موضوع الحدائق والمنتزهات الجاري تنفيذها بتبوك حيث أوضحت الأمانة بأنها انتهت من 5 حدائق , وجاري العمل على 46 حديقة, كما ناقش المجلس تطوير هجر وقرى تبوك قرية شقري ورحيب حيث أوضحت الأمانة بأنها أنهت سفلتة وإنارة جزء من شقري وواحد وعشرون شارعا في قرية رحيب مبينتاً بأنها أعادة مشروع تطوير القرى في الميزانية القادمة , حيث تقرر تشكيل لجنة من المجلس لمراجعة تصميم الحديقة المركزية مع الإدارة المختصة بالأمانة , كما ناقش المجلس استثمارات أمانة منطقة تبوك منها الحدائق المستثمرة المهجورة . و أكد أمين تبوك بأن لهذه الحدائق عقود منذ 25 سنة أوشكت على الانتهاء , كما ناقش المجلس موقع مدينة الأنعام الجديد وقربها من الصرف الصحي وخطورتها بيئياً وصحياً , موضحاً أن المشكلة ليست في موقع مدينة الأنعام بل في محطة الصرف التي يجب أولا معالجتها وتحويلها إلى معالجة ثلاثية وهو الحل المناسب ، على أن تجتمع الأمانة مع المياه مستقبلاً لبحث الموضوع وإشراك المجلس في حل هذه المشكلة.