استقبل مسلخ محافظة القطيف أمس في أول أيام عيد الأضحى المبارك، 1351 أضحية، وذلك وفق خطة العمل التي وضعتها البلدية. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة المهندس ناصر الكعبور، أن الاستعداد المبكر والتنسيق الجيد مع بقية الجهات الأخرى، أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ وتحقيق الخطة التي وضعتها البلدية إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين. وأشار إلى أن هذا العمل يندرج ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إلى جانب تهيئة نقطة الذبح لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزه ب 35 جزاراً و45 عاملا، و10 من الفنيين والمساعدين، و 3 من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأفاد المهندس الكعبور، أن نقطة الذبح تحتوى خطين للإنتاج، مؤكداً في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع، مشيراً إلى أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة. وأبان رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة, أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، كما تبلغ مساحة نقطة الذبح 450 مترا مربعا، فيما تصل الطاقة الاستيعابية للمسلخ 200 رأس في الساعة من الأغنام.