أكملت بلدية محافظة القطيف جاهزية المسلخ «نقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الأوجام» لاستقبال الذبائح في فترة أيام عيد الفطر المبارك، الذي تتوافر فيها جميع الاشتراطات الصحية، لاستيعاب جميع الذبائح من المستفيدين. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أنه تم تهيئة المسلخ لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزه ب 25 جزاراً و44 عاملاً، و10 من الفنيين والمساعدين، وعدد 3 من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي, مبينا أن نقطة الذبح تحتوى خطين للإنتاج، كما أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع. وأشار المهندس مغربل إلى أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المدن المجاورة، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام، وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، فيما تبلغ مساحة نقطة الذبح 450 متراً مربعاً، كما تصل الطاقة الاستيعابية للمسلخ إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام، مؤكداً أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات, فيما تتواصل الحملات التفتيشية على محلات اللحوم بمختلف الأسواق التابعة للمحافظة للتأكد من التزام أصحاب المحلات بالذبح في المسلخ، وصلاحية ما يعرض للاستهلاك الآدمي. وأكد أن صحة المواطن هي أولوية لدى البلدية، الأمر الذي يدفعها لممارسة المزيد من الرقابة على مختلف المحلات التي تقدم المواد الغذائية، كما حرصت من خلال افتتاح نقطة الذبح على توفير الاشتراطات الصحية من خلال تخصيص كوادر طبية بيطرية متخصصة بالكشف على الذبائح. ودعا رئيس بلدية القطيف, المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع البلدية بمنع حالات الذبح العشوائي حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وتفادياً من انتقال الأمراض المعدية, مؤكداً أن الذبح خارج نقطة (المسلخ) يعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات، والذباب والحشرات، إضافة إلى العقوبة المترتبة على ذلك، داعياً الجميع إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوي عن طريق مركز 940 والذي يعمل على مدار اليوم.