أدانت الأممالمتحدة مقتل ما لا يقل عن 116 مدنيًا، منهم نساء وأطفال، في محافظتي إدلب وحلب السوريتين، خلال الأسبوع الماضي بسبب استمرار العنف والأعمال العدائية. وقال بانوس مومسيس منسق الأممالمتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في بيان صحفي نشر على موقع الأممالمتحدة الالكتروني، إن هذا العنف المفرط غير مقبول على الإطلاق. معربًا عن قلقه العميق إزاء سلامة وحماية ملايين المدنيين الذين يعيشون في هذه المنطقة. ومحذرًا في الوقت نفسه من أن تشكل مثل هذه الحوادث جزءًا من تصعيد جديد للصراع في المنطقة. وأضاف مومسيس، أن أي عملية عسكرية في إدلب والمناطق المحيطة بها ستؤدي إلى تعريض حياة أكثر من 3 ملايين مدني يعيشون في المنطقة المكتظة بالسكان إلى الخطر، ومن المحتمل أن يكون لها تأثير خطير على قدرة الشركاء في المجال الإنساني على تقديم المساعدة المنقذة للحياة في هذه المنطقة. وذكر المسؤول الأممي أنه يتحتم على جميع أطراف النزاع وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها التوصل إلى اتفاق حقيقي وشامل لتسوية النزاع السوري بطريقة سلمية لتجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة، ولا ينبغي ولا يجب استهداف المدنيين.