جهزت وزارة الصحة , مستشفى الحرم للطوارئ الذي يقع في منطقة الشامية في ساحة توسعة الملك عبدالله , لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة والحادة من ضيوف الرحمن على مدار الساعة . ورفعت "الصحة" عدد القوى العاملة في المستشفى ذات الخبرة والمدربة على التعامل مع الحالات الحرجة, حيث يعمل فيه ( 33 ) طبيباً من جميع الفئات استشاري وأخصائي ومقيم في تخصصات العناية المركزة والطوارئ، و (26) أخصائياً غير طبيب وفني في تخصصات الأشعة والمختبر والصيدلية والتغذية العلاجية, و (60) أخصائياً وفني تمريض في تخصصات العناية المركزة والطوارئ. ويضم المستشفى عدداً من الأقسام, وهي العناية المركزة سعتها (15) سريرا منها غرفة عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي ومراقبة المرضى ومضخات الحقن. وقسم الطوارئ سعته ( 7 ) أسرة ومجهزة بأحدث الأجهزة بما فيها عدد ( 2 ) سرير إنعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت وآخر متنقل, وغرفة الملاحظة سعتها ( 12 ) سريرا مجهزة بأحدث الأجهزة. وقسم الأشعة ويضم جهازين أشعة سينية متنقل يعمل بالنظام الرقمي وأفلام الأشعة لا تحتاج الى أحماض لتظهيرها، وجهاز أشعة مقطعية متنقل، وأجهزة فحص بالموجات الفوق صوتية حديثة, والمختبر ويقوم بعمل جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة, والصيدلية التي يتم فيها توفير جميع الأدوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة وبكميات مناسبة لأعداد المراجعين.