اختتمت أمس, فعاليات المدرسة الصيفية العاشرة للأبحاث التي احتضنها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني بإشراف معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي, وبحضور نائب المدير التنفيذي الدكتور ماجد الفضل, الذي أشار في كلمته على الاستراتيجيات الواضحة التي يقوم بها المركز حيال عملية البحث العلمي ودعمه لباحثين والعلماء. عقب ذلك, تم إعلان أسماء الطلاب والطالبات الفائزين في المدرسة الصيفية وتوزيع الشهادات . وتقدم المدرسة الصيفية للأبحاث, مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، ويتم خلالها تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية، كما تسهم المدرسة في معرفة الخطوات الأساسية في كتابة الأبحاث وصياغتها وتنفيذها بالإضافة إلى تحليل المعلومات باستخدام الأدلة القائمة على الأسس العلمية ومبادئ العلوم الحيوية قبل نشرها إلى العامة. يذكر أن المدرسة الصيفية العاشرة للأبحاث استمرت لمدة 6 أسابيع في كل من الرياضوجدة بمشاركة 87 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات داخل المملكة وخارجها من خلال مشاركة الطلاب من جامعات محلية وعالمية في مجال العلوم الصحية لتخصصات مختلفة مثل الطب وطب الأسنان والصيدلة والتخصصات الصحية التطبيقية الأخرى. وشهدت المدرسة الصيفية للأبحاث, مشاركة 1006 طلاب ما بين الرياضوجدة خلال عشرة أعوام بعد أن تم اختيارهم من بين المتقدمين من مختلف الجامعات المحلية والعالمية كمصر وسوريا وإيرلندا وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية، إذ انطلقت المدرسة الصيفية لأول مرة عام 2009 م ب 25 مشاركاً فقط.