ثمن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالجهود والخدمات المتطورة التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتيسير عليهم والتي تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر . وأثنى الضيوف على العناية الفائقة التي تحظى بها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ،منوهين بالتطور المتنامي في المشاريع والخدمات في كل عام مما يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بضيوف الرحمن وتوفير كل مامن شأنه التيسير عليهم في أداء مناسكهم. ونوه رئيس بعثة الوفد التشادي الدكتور محمد البين بالاستقبال الطيب لهم أثناء وصولهم إلى المطار ، , مشيدا بما قدمته وتقدمه المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والمشاريع الجبارة التي تسهم في تيسير وتسهيل أداء مناسك الحج ، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على مايقدمه ويبذله من خير لأبناء أمته الإسلامية . كما ثمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة من خلال تنفيذ البرنامج كل عام في إطار متابعة وحرص وعناية المشرف العام على البرنامج معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتحقيق تطلعات قادة المملكة في هذا البرنامج النوعي الذي يعكس عنايتهم وخدمتهم للإسلام والمسلمين. من جانبه نوه عميد كلية الشريعة في كيرلا بالهند الدكتور عادل عطيف بالتسهيلات التي وجدها منذ وصوله لأراضي المملكة من حسن استقبال وتسهيل في عملية إنهاء إجراءات السفر والجوازات والسكن في وقت قياسي تدل دلالة واضحة على ماتكنه هذه البلاد من حب وتقدير لأبناء الأمة الإسلامية. وأكد أن من الأهداف الواضحة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة تعزيز التواصل والتعاون بين المسلمين على اختلاف مشاربهم وأعراقهم وألوانهم ولغاتهم لتحقيق مبادئ الأخوة والوحدة الإسلامية، سائلا الله تعالى أن يوفق المملكة قيادة وشعبا لما يحبه ويرضاه نظير ماسخرته من إمكانات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام. بدوره أشار الدكتور خالد يوسف من جامعة أنقره بتركيا إلى أن هذه الاستضافة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعني الكثير له ولمرافقيه من الدعاة وطلبة العلم على مختلف فئاتهم العمرية والعلمية والثقافية. وقال "إن هذه هي الزيارة الأولى للمملكة وفيها حققت أمنيتي الغالية وهي أداء فريضة الحج والتي تعد مناسبة غالية جدا كونها ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للحج والعمرة حيث ستساعد على زيادة أواصر المحبة والتعاون فيما بيننا وبين إخواننا المشائخ والدعاة في المملكة ، سائلاً الله عز وجل أن يجزي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهما". وعبر الدكتور إبراهيم عبده من الجامعة الإسلامية بالنيجر عن سعادته البالغة بهذه الاستضافة الكريمة من قبل برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لأداء فريضة الحج ، مؤكداً أن هذا الاهتمام والعناية بضيوف الرحمن ليس غريبا على حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأشاد بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الإشراف على تنفيذ البرنامج كل عام والذي يعكس اهتمام المملكة وقيادتها بالإسلام والمسلمين وخدمة قضاياهم في شتى أنحاء المعمورة ، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء. من جهته وصف إمام وخطيب مسجد دار السلام بساحل العاج الشيخ سليمان ديارا هذه الاستضافة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة بأنها مشروع إسلامي يحقق مبدأ الإخوة الإسلامية إضافة إلى زيادة التعاون والتلاحم بين الأشقاء.