أعلن معالي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي عن عزم الهيئة إقامة فرضية تُعنى بالتعامل مع الظواهر الجوية بالهيئة، مؤكداً أن الفرضية ستكون أول فرضية معنية بالتعامل مع أحوال الطقس. وأفاد معاليه خلال تدشينه لأحدث مركز التنبؤات الجوية، بمقر الهيئة في جدة اليوم، أن الهيئة ستعمل على تطبيقها بهدف رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية، والتي سيتم الاستعداد لها والتنسيق مباشرة بعد انتهاء موسم حج هذا العام. وفي شان متصل تعمل الهيئة على التعامل مع الظواهر الجوية بداية من رصد الحالة ومتابعتها بشكل آني، حيث يتمحور دورها في تحليل معلومات الطقس ونماذج التوقعات العددية وإصدار التوقعات للملاحة الجوية والبحرية على أجواء المملكة والرحلات الدولية لسلامة الطيران المدني والعسكري وتقديم الخدمات الأرصادية والتوقعات للجمهور ووسائل الإعلام، وذلك بعد جمع البيانات الخاصة بالتوقعات من أجهزة الرصد. ولا يقتصر دور الهيئة برصد وإصدار التوقعات اليومية حيث تعمل الإدارة المختصة كذلك على إصدار توقعات متوسطة المدى على مختلف مدن المملكة لمدة 5 أيام، كما أطلقت الهيئة مبادرة لتطوير أنظمة النماذج العددية لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية بهدف رفع دقة التوقعات الأرصادية وزيادة مدة التوقعات التي لها أثر مباشر على أمن وسلامة المواطنين من خلال الإنذار عن حالات الطقس الشديدة، لتفادي تكاليف تأهب بعض الجهات الحكومية في حال توقع ظواهر جوية شديدة، وكذلك مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد. يُذكر أن المملكة تعد من أوائل الدول العربية التي حصلت على شهادة الجودة الأيزو 9001:2008 في تقديم خدمات الأرصاد للملاحة الجوية.