وقف معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على جاهزية المراكز التوجيهية للرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة، حيث تفقد مركز الشهداء التوجيهي، واطلع معاليه على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء، واستمع إلى شرح مفصل عن عمل المراكز التوجيهية، وتأكد من جاهزية مقر مكاتب اللجان الفرعية العاملة في المدينةالمنورة. وخلال جولته التفقدية التقى معاليه الأعضاء والمترجمين المشاركين في الحج، مبيناً أن العمل الذي تقوم به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة باللجان العاملة بمدينة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم هو محض توفيق من الله -جل وعلا- لهذه الدولة المباركة التي تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال معاليه: " تتشرف هذه البلاد قيادةً وعاملين بضيوف الرحمن، وقائد هذه البلاد أطلق على نفسه خادم الحرمين الشريفين، فالتشرف بخدمة الحرمين الشريفين لاشك أنه فضل من الله و الجميع ولله الحمد يحظون بهذا الشرف بخدمة الحجاج والزوار". وأضاف معاليه: الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمن منظومة الجهات الحكومية التي تشارك في كل عام في هذا العمل المبارك الجليل المهم، ونحن في الرئاسة العامة لا نرضى إلا بالتميز والإبداع وأن نكون في كل عام أفضل من العام الذي قبله. وبين السند أنّ الرئاسة العامة في عملها بشكل عام واختصاصاتها على وجه الخصوص في موسم الحج تحظى بالمتابعة والتأييد والتشجيع والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يتابع أعمال الرئاسة بالدعم والتوجيه، ويعاضده في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –. وفي الختام سأل الدكتور السند الله -عز وجل- للجميع التوفيق وأن يثيبهم على ما قدموه ويقدمونه ويعينهم ويسددهم.