يشهد مهرجان عنيزة للتمور 39 الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة بالتعاون مع البلدية تحت شعار "جاذبية عنيزة" في المدينة الغذائية الصحية إقبالاً من الزوار ونشاطا متزايداً لحركة المبيعات داخل السوق. وأوضح المشرف العام على المهرجان نزار بن حمد الحركان أن الاقبال المتزايد من الزوار يأتي نظير امتيازات عدة أبرزها الرقابة والاهتمام التي تقوم بها بلدية عنيزة للحفاظ على التمور ما يعطي اطمئنانا عن السوق ومدى حرص المنظمين على تميزه ومواصلة ثقته وجاذبيته. وبين مدير المختبر في بلدية عنيزة الدكتور أحمد العمار أن المنتج يمر بخمس مراحل قبل أن يظهر لساحة المزاد أولها مرحلة الجمع، حيث تسحب عينات من التمور الواردة من المزارع بشكل عشوائي ثم المرحلة الثانية وهي تسجيل بياناتها التي تشتمل على أسم وصاحب وموقع المزرعة وذلك تحسباً لوقوع المخالفة والإجراء المتبع لاحقاً، لتتبعها المرحلة الثالثة التي تسمى مرحلة التنقية، حيث توضع التمور في أنابيب خاصة لتفحص ويتأكد من صحتها، ثم مرحلة تقدير النتائج والتي على ضوئها يتأكد من صلاحية التمر المفحوص للاستهلاك وفقاً للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء، وذلك أن تفسح التمور أو تصادر في حال وجدت نسبة أعلى من الحد المسموح به ويترتب على ذلك مصادر التمور وإتلافها وإبعاد المزرعة.