وضع المنظمون في مهرجان عنيزة للتمور خطة محكمة لفرض الرقابة الصحية على ثمار النخيل للتأكد من خلوها من الملوثات وتقديم منتج صحي توافقاً مع شعار المهرجان ( تمورنا صحية) خلال فترة المهرجان التي تستمر 45 يوم . وأوضح مدير المختبر الصحي التابع لبلدية عنيزة الدكتور أحمد العمار ان البلدية عنيزة وضعت برنامج من خمسة مراحل تنطلق بمرحلة الجمع حيث يتم سحب عينات التمور من المزارع الوارده للسوق ثم تبدأ المرحلة الثانية المتعلقة بالتسجيل حيث تسجل كل العينات من خلال توثيق اسم المزرعه و صاحبها والموقع ليسهل اتخاذ الاجراءات في حالة مخالفتها ويتم إعطائه رقم معين ثم ترحل الى المختبر بمسار العينة ، ثم الإستخلاص والتنقية ثم تقدير النتائج بعدما تستلم العينات وتحقن بالاجهزة لتقدير المواد الكيمائية ( المبيد ) و مدى صلاحية التمر المفحوص للاستهلاك وفقاً للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء ( الكوديكس). واشار العمار انه في حالة عدم وجود المبيد يتم فسح التمور بينما في حالة احتوائها على نسبة مبيد أعلى من الحد المسموح به يتم مصادرة التمور وإتلافها وإبعاد المزرعة عن السوق والرفع للجهات الاخرى لاتخاذ اللازم وكل هذا العمل يعتمد على أحدث الأجهزة وهذه الخطوة الخامسة والأخيرة. من جانبه بين مشرف السوق يوسف الصالحي أن الفريق الصحي يضم فريقاً متكاملاً من المختصين المؤهلين علمياً ومهنياً والذين يبدأ نشاطهم فى الفترة المسائية بعد أن يتم تنزيل التمور كما يقومون بجولات صباحة أثناء المزادات اليومية وهذا مما ساهم في الإقبال الكبير على المهرجان .