وظف ميناء جدة الإسلامي التقنية وميكنة العمل في مختلف إنهاء إجراءات قدوم الحجاج عبر أكبر منفذ بحري في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن خطته التشغيلية لموسم حج هذا العام 1439ه مسخراً كافة إمكاناته البشرية والمادية لاستقبال وتوديع الحجاج وتسهيل إجراءات القدوم والمغادرة لهم وتوفير أقصى درجات السلامة والأمان فيما يتعلق بالسفن الناقلة لهم وذلك بتطبيق المعايير الدولية في هذا الجانب. وأكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله بن عواد الزمعي، على توفير الكوادر البشرية السعودية المؤهلة للإشراف على أعمال الصيانة والأعمال التشغيلية وتجهيز القطع البحرية والمعدات متعددة الأغراض وتخصيص مفتشين بحريين للعمل على مدار الساعة للتفتيش على السفن الناقلة للحجاج للتأكد من سلامتها وصلاحيتها لنقل الركاب والتزامها بالمعدات والاتفاقات الدولية لسلامة الأرواح في البحار، وذلك من خلال سعيها لتقديم كل ما من شأنه توفير السلامة والراحة والرعاية والأمن لضيوف الرحمن خلال موسم حج العام الحالي. ونوه الزمعي بتهيئة صالات القدوم والمغادرة على الوجه الأكمل وإدخال العديد من المشاريع التحسينية لرفع القدرة الاستيعابية والتشغيلية للمحطة والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالركاب "جمارك - جوازات - وحدة أمن الميناء - وزارة الحج والعمرة" لضمان سرعة إنهاء إجراءات الحجاج القادمين والمغادرين وفق الآلية المتبعة بكل يسر وسهولة والتغلب على أي معوقات في حينه. وأفاد أن الخطة تهدف أيضاً لتقديم الرعاية الطبية الأولية للحجاج والركاب القادمين والمغادرين عبر الجهة الحكومية المختصة والاستمرار في تكثيف الرقابة والتفتيش على السفن للتأكد من صلاحيتها للإبحار ومن توفير كافة وسائل السلامة عليها وتوفير البيئة الصحية المناسبة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، إضافةً إلى تسهيل إجراءات انتقال الحجاج من محطة الركاب إلى الحافلات المقلة لهم وبالعكس عند مغادرتهم.