عبر رؤساء منظمات وهيئات عربية تتخذ من تونس مقراً لها عن تضامنهم الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وضد كل من يحاول المساس بسيادتها ، مؤكدين تأييدهم المطلق فيما تتخذه من إجراءات ردًا على ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في الرياض. فقد عد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز تونس عبداللطيف عبيد الموقف الكندي مخالفاً للأعراف الدبلوماسية والقانونية ومنافياً للقانون الدولي وتدخلاً سافراً في شؤون المملكة العربية السعودية. وأكد عبيد استنكار مركز الجامعة العربية بتونس وشجبه لأي تطاول على المملكة وعلى أي دولة من الدول العربية. من جانبه شدد مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية سالم الحامدي على حق المملكة الكامل في الدفاع بما تراه مناسباً عن سيادتها. ووصف الحامدي الموقف الكندي بأنه تدخل سافر في الشأن الداخلي للمملكة ، مؤكداً أن المملكة لها الحق في الحفاظ على أمنها الداخلي واتخاذ كامل الإجراءات القضائية لتتبع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها. بدوره عبر الأمين العام للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة نجيب القطاري عن رفضه المطلق للموقف الكندي , ووصفه بأنه تدخل سافر في سيادة المملكة. وبين القطاري أن ما فعلته كندا يعد تجاوزاً صريحاً على أنظمة دولة ذات سيادة وينافي المواثيق الدولية المتبعة في هذه المواقف ، مؤكدًا التضامن التام مع المملكة في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات للتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمنها واستقرارها.