يستعرض عدد من حرفيي منطقة الأحساء أعمالهم الحرفية في مهرجان تمور رياض الخبراء الذي تقام فعاليته حالياً ويستمر حتى بداية شهر ذي الحجة القادم, حيث ينفذ حرفيي الأحساء أعملهم الحرفية باستخدام منتجات ومخلفات النخيل لإنتاج قطع للاستخدام المنزلي، والاقتناء لمحبي التراث والأعمال اليدوية . وقال الحرفي حسين اليوسف الذي جاوز الثمانين عاماً من عمره: شاركت في مهرجان رياض الخبراء للتمور لبيع المستلزمات التي تصنع من مخلفات النخيل، كالأبواب والنوافذ، والحبال والمكانس، والأدوات التراثية كالمطعمة والكمر والزبيل، والكثير من الادوات القديمة. فيما أوضح الشاب الحرفي حسن بوجويسم, أنه يعيد تدوير مخلفات النخيل كالليف والخوص في صناعة قطع فنية وتراثية وأدوات منزلية قديمة، وتجد إقبالاً جيداً من زوار المهرجان ومحبي التراث، مفيداً أنه تعلم المهنة من أبيه وجده خلال العشر سنوات الماضية . من جانبه أفاد الحرفي علي الراشد, أنه يعمل لأكثر من خمسين عاما على تجهيز أدوات من مخلفات النخيل كالحصير والمرحلة والمخرف والمحصن والمنسف وغيرها من الأدوات التراثية، التي يحرص ضيوف المهرجان على اقتنائها، لافتاً إلى أن عطاء النخلة لا يتوقف على ثمرها بل هي رزق متكامل متى ما أحسن التعامل مع هذه الشجرة .