أطلقت جمعية رعاية الأجيال الغير ربحية أمس بجدة النسخة الثالثة لمسابقة جائزة الشباب "101 طموح", التي تستهدف الشباب السعودي ضمن الشريحة العمرية من "19 - 26 عاماً "، من كلا الجنسين. وأوضح المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي للجائزة عبدالله بن نشاء البقمي, أن الجائزة التي تبلغ قيمة جوائزها المالية 300.000 ريال, تهدف إلى تشجيع الشباب من الجنسين على صناعة المبادرات الإبداعية وتقديم الأفكار والحلول العملية التي من شأنها إحداث تغيير مجتمعي إيجابي, مشيرا إلى أن الجائزة حددت 6 مجالات رئيسية للمشاركة فيها، هي الصحة، والرياضة، والبيئة، والأسرة والعلاقات الاجتماعية، والتعليم والتعلم، والعمل. وبين البقمي أن المشاركين يمكنهم التقديم للجائزة حسب المسارين: الأول نموذج نظري لمشروع إبداعي مفيد للمجتمع يمكن تنفيذه عملياً، وقابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة، وتتم المشاركة في هذا المسار من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد دون الحاجة لتنفيذ المشروع على أرض الواقع, أما المسار الثاني يتمثل في تقديم نموذج تطبيقي أولي لمنتج مفيد للمجتمع قابل للتوسع والانتشار ويخدم شريحة واضحة وتتم المشاركة من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد مع وجود نموذج أولي للفكرة تم تطبيقه على أرض الواقع. وحول شروط الجائزة, أشار البقمي إلى أن هناك شرطان للتقديم في المسابقة، أن يكون المتقدم سعودي شاب أو فتاة ضمن الشريحة العمرية المحددة ما بين "19-26" عاماً ويمكن أن يتقدم للجائزة كفرد أو فريق على أن يكون الجميع ضمن المرحلة العمرية المقررة، والشرط الثاني استكمال تعبئة كافة نماذج الترشيح ومتطلباتها عبر موقع الجائزة. ولفت المدير التنفيذي للجائزة, إلى أن هناك عدة خطوات للمتقدمين يجب اتباعها، منها تعبئة البيانات الأساسية إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وبعد استلام المتقدم إشعار القبول على بريده الإلكتروني، يعبئ نموذج المشاركة ويرفعه عبر الموقع وفق الجدول الزمني المحدد، وبعد استكمال المتقدم الإجابة على جميع الأسئلة يعد مستحقاً للدخول في المنافسة، وستخضع جميع المشاركات المكتملة لثلاث مراحل تقييمية، يشرف عليها محكمون متخصصون في ريادة الأعمال. يذكر أن جمعية رعاية الأجيال الخيرية, أول جمعية خيرية تهتم بفئة الشباب وتدريبهم ورعايتهم منذ صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيسها عام 1432ه حيث تسعى الجمعية إلى تقديم برامج اجتماعية للناشئة والمراهقين والشباب وإقامة مراكز للعلاج الاجتماعي للإسهام في تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والحلول للأفراد والأهالي، وإقامة مراكز دعم المشروعات الصغيرة لتقديم برامج تأهيلية وتدريبية للأفراد لإكسابهم المهارات والقدرات والخبرات والسلوكيات المطلوبة لسوق العمل. كما تهدف الجمعية لتأهيل وتدريب أفراد متخصصين للعمل في مجالات الخدمة الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وإعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية التي تخدم مجال عمل الجمعية، والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية لإقامة وإعداد برامج مشتركة، وتقديم الرعاية اللاحقة للأيتام البالغين والذين انتهت فترة احتضانهم في الدور الإيوائية ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.