يعتبر وسطاء البيع أو ما يسمى " الدلاليين " ركيزة أساسية في عمليات البيع والشراء في مهرجان عنيزة للتمور 39 الذي أنطلق تحت شعار " جاذبية عنيزة" في المدينة الغذائية بتنظيم الغرفة التجارية الصناعية ، ويستمر لمدة 45 يوم وسط تزايد في أعداد المهتمين. وبين رئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام أن الدلالين يبدؤون باستقبال التمور من المزارع عبر مكاتبهم حيث تصدر بطاقة تعريفية تحمل رقم خاص للمنتج علاوة على أسم المزارع ونوع التمور ومقدار الكمية وبعد أن تتجاوز الفحص المخبري تدخل السيارات لساحة التفريغ وتوضع التمور في العربات ضمن المسار المخصص في انتظار وصولها لموقع المزاد وسط انتظار المشترين . وأشار البسام إلى أنه بعد ذلك يبدأ " الدلالين " بالنداء على التمور المعروضة موضحاً صنفها وكميتها وتبدأ المساومة حتى يستقر على السعر الأعلى لتوثق المبايعة وتنتقل لمنطقة التحميل إذ يتم ذلك في فترة وجيزة اختصرت الوقت ووفرت الجهد وعززت من قوة سوق التمور بعنيزة ، مبيناً أن بداية عمليات المزاد تنطلق بعد صلاة الفجر بساعة لإعطاء المجال لمن يأتي من خارج عنيزة وتستغرق عمليات المزاد ما يقارب ثلاث ساعات .