أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أنها وثقت أسماء 536 ضحية فلسطينية تحت التعذيب في سجون ومعتقلات نظام الأسد . وأشارت مجموعة العمل في بيان إلى أن نظام الأسد قام مؤخرًا بتزويد دوائر النفوس بقوائم من أسماء الوفيات لديه داخل السجون فأصبح من المتاح لذوي المعتقلين معرفة مصير أبنائهم بتقديم طلب بيان عائلي يظهر فيه اسم المعتقل إن كان مع الوفيات أم لا . ولفت البيان الانتباه إلى أن النظام السوري أبلغ ذوي أكثر من 40 لاجئًا فلسطينيًا من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة وحمص وسط سوريا والمخيمات الفلسطينية في دمشق، بقضاء أبنائهم تحت التعذيب في سجونه . وأعربت مجموعة العمل عن قلقها من ارتفاع أعداد ضحايا التعذيب والاختفاء القسري بين الفلسطينيين في سوريا حيث تدل المؤشرات إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يكون أكبر من الرقم الذي تم توثيقه بسبب تكتم النظام السوري على مصير المعتقلين الفلسطينيين لديه، بالإضافة إلى امتناع العديد من ذويي المعتقلين الإعلان عن قضاء أبنائهم تحت التعذيب خشية التعرض للمضايقات والاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام . ووفقًا لفريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا فإنه وثق اعتقال 1680 لاجئًا فلسطينيًا من بينهم أطفال ونساء، حيث يستمر نظام الأسد بالتكتم عن مصيرهم، وأماكن اعتقالهم وأوضاعهم الصحية . م ك