عقد أعضاء المجلس التنسيقي للجهات الحكومية والوطنية العاملة بالمسجد الحرام اجتماعهم التنسيقي لبحث الأعمال وتقديم المقترحات والقضاء على السلبيات المحتملة في موسم الحج لعام 1439ه من خلال تواجدهم في المسجد الحرام وساحاته, حيث رأس الاجتماع رئيس الهيئة الاستشارية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ محمد بن حمد العساف, بحضور وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مشهور بن محسن المنعمي. وجرى خلال الاجتماع مناقشة متطلبات واشتراطات السلامة بمشاريع المسجد الحرام حرصاً على السلامة العامة للمعتمرين والحجاج, بالإضافة إلى مناقشة استعدادات الجهات العاملة بالمسجد الحرام لموسم حج هذا العام 1439ه حول عدد من الموضوعات الهامة (كتكدس العفوش) وما تسببه من إعاقة لحركة مرتادي المسجد الحرام بالساحات وعربات غير النظامية وما تسببه من مضايقات وتنظيم عملية الحواجز في الممرات والمشايات بالمسجد الحرام وساحاته. وأضح العساف أن الاجتماع يأتي سعياً لتنسيق أعمال الجهات العاملة بالمسجد الحرام مع اقتراب الموسم من حيث بحث الخطط والبرامج لاستقبال ضيوف الرحمن من لحظة الوصول إلى أن يؤدوا نسكهم على الوجه الشرعي بكل يسر وسهولة, وذلك تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر في الرقي بالخدمات المقدمة بالتنسيق والتكامل بين أعمال الجهات المشاركة بالمسجد الحرام. وأضاف الشيخ العساف أن من أهداف المجلس القضاء على الظواهر السلبية داخل المسجد الحرام وخارجه, وسبل تنفيذ طلبات كل جهة، والعمل بروح الفريق والتأكيد على جميع أفراد منسوبي الجهات العاملة أن المسؤولية مشتركة, وإعطاء الصورة المشرقة عن الجهود المبذولة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للزوار والمعتمرين والحجاج. يذكر أن المجلس يَعقد جلساته دورياً وقبيل كل موسم وكلما دعت الحاجة, ونطاق أعماله المسجد الحرام وساحاته, ويتم التنسيق من خلال الاتصال الشخصي والاجتماعات الدورية وعن طريق اللجان المختلفة وأجهزة الاتصال الحديثة والاتصال المكتوب ويراعى التنسيق الإداري لوضع الخطط والسياسات الإدارية المشتركة بما يضمن تكاتف الجهات وإنجاز الأعمال بسرعة وبأريحية.