وقّعت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة مذكرة تفاهم وشراكة مع جامعة الأمير مقرن لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتوظيف الطاقات ودمجها في وثيقة عمل تشاركي بهدف تطوير العمل على المستوى المؤسسي بين الطرفين وتعزيز الأهداف الاستراتيجية لكل جهة والاهتمامات المشتركة ضمن الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ونشر ثقافة الإنتاج والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والتوطين بمنطقة المدينةالمنورة. وأوضح أمين عام غرفة المدينةالمنورة المهندس عبدالله بن أحمد أبوالنصر أن الغرفة تسعى من خلال توقيع مذكرة التفاهم هذه وغيرها من الاتفاقيات والمذكرات التي سبق وأن أبرمتها ووقعتها مع العديد من الجهات والمؤسسات لتحقيق عدد من الأهداف المرجوة التي من أهمها العمل على تحقيق مؤشرات الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 وتعزيز قيمة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني وربط مخرجات التعليم بسوق العمل تأكيداً لرغبة الدولة في تأهيل وتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية وتعزيز ثقافة العمل الحر. من جهته بين وكيل جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن شافي العتيبي أن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من اهتمام الجامعة بتأهيل الكوادر البشرية الملائمة لاحتياجات سوق العمل السعودي في ضوء التحولات التي يشهدها اقتصاد المملكة وتفعيلاً لدور الجامعة في خدمة المجتمع وتنميته اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، مؤكداً أن الجامعة حريصة على تفعيل مثل هذه الاتفاقيات التي تأتي في سياق الشراكة المجتمعية التي تضطلع بها مع مختلف القطاعات لما ستتيحه من تقديم للمقترحات والآراء والخدمات التي ستسهم بإذن الله في تطوير وتحسين ما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية وبحثية واستشارية.