نفى المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، تدخل الجيش في بيع أو تصدير النفط، مبيناً أن دوره يقتصر على حماية وحراسة الموانئ والحقول النفطية. وأكد المسماري أن "تلك الأنباء والشائعات حول بيع الجيش للنفط، ما هي إلا محاولة من الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة لتأليب الرأي العام ضد الجيش". وحول تداعيات إعلان الجيش إعادة تسليم موانئ وحقول الهلال النفطي إلى مؤسسة النفط في طرابلس بعد أن كانت تبعيتها قد نقلت إلى مؤسسة النفط في بنغازي، قال المسماري إنه جرى مفاوضات وتم وضع شروط على مؤسسة طرابلس عند تسلمها منطقة الهلال النفطي. وأوضح المسماري أن هذه الشروط تقوم على احترام قرارات مجلس النواب، واحترام قرارات المؤسسة الدولية بحصة النفط، وتشكيل مجلس تحقيق محلي ودولي حول مصادر تمويل مخربي الهلال النفطي، واحترام قرارات باريس. وتابع أن إعادة موانئ وحقول الهلال النفطي إلى مؤسسة طرابلس جاءت لتدارك الموقف وإصلاح ما يمكن إصلاحه فيما يتعلق بالإيرادات النفطية التي تأثرت بعد توقف عمليات التصدير. واختتم المسماري بالقول إن النفط الليبي يباع عبر القنوات الشرعية وعبر المؤسسات المختصة بذلك، مضيفاً أن وقوع ليبيا تحت العقوبات الدولية، لا يسمح أصلا ببيع النفط خارج تلك القنوات.