أعربت الأممالمتحدة عن قلقها البالغ بشأن أعمال العنف الدائرة في جنوب غرب سوريا، التي أدّت إلى مقتل وتشريد المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، أن موجة النزوح في جنوبسوريا هي الأكبر منذ بداية الأزمة، حيث تفيد التقارير بتشريد ما لا يقل عن 270 ألف شخص منذ الثامن عشر من يونيو، بسبب القتال والحملات العسكرية، مشيراً إلى ان الأردن تحمل إلى جانب تركيا ولبنان، معظم المسؤولية عن استضافة اللاجئين السوريين منذ بدء الصراع. وأضاف: أنه بالتنسيق مع حكومة الأردن، قامت القوافل المشتركة بين وكالات الأممالمتحدة خلال الأيام الماضية بنقل المساعدات المنقذة للحياة إلى عشرات آلاف السوريين على الحدود الأردنية. ودعت الأممالمتحدة كل الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين والبنية الأساسية المدنية والسماح بحرية التنقل في جميع الأوقات، بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.