شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية عبدالله بن صالح المعلم, في ندوة من تنظيم وزارة حقوق الإنسان اليمنية, بعنوان كيف ننقذ ونحمي النساء والأطفال في الأزمة اليمنية, أقيمت في جنيف. واستعرض الدكتور المعلم, ما قامت به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال البرامج والمشروعات الإنسانية التي وصلت 439 برنامجاً متنوعاً في الدول المنكوبة حول العالم من خلال الشركاء الأمميين والدوليين والمحليين. وأشار المعلم إلى الوضع الإنساني في اليمن وما قام به المركز من تقديم 269 مشروعاً إنسانياً استهدفت جميع المحافظات اليمنية، وتطرق للمبادرة الإنسانية مشروع نزع الألغام في اليمن "مسام" الذي دشنه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. من جانبها تحدثت مستشارة المشرف العام للتدريب والتطوير الدكتورة حصة الغدير, عن مشروعات حماية المرأة والطفل وما قدمه المركز لتلك الفئات وهي الأشد احتياجاً خصوصاً في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر والمياه والإصحاح البيئي والإيواء والمواد غير الغذائية ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والحماية والخدمات اللوجستية والتعليم والتغذية في ظل الانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بحق اليمنيين . وأفادت أن المركز, خصص برامج نوعية لرعاية وتأهيل وتعليم وحماية ودمج للأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية وزجت بهم في الصراع المسلح. حضر الندوة, عددا من ممثلي المنظمات الإغاثية والمختصين في الوضع الإنساني باليمن ومراسلي وسائل الإعلام الغربية. يذكر أن الندوة ركزت على دراسة الوضع الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان لأكثر الفئات ضعفاً وهم النساء والأطفال في اليمن، إلى جانب تسليط الضوء على البرامج التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة في هذا المجال.