رفع إعلاميون تونسيون التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - ، بمناسبة مرور عام على توليه ولاية العهد ، مؤكدين أن سموه استطاع خلال عام واحد أن يصنع تاريخًا مختلفًا للمملكة، ويلفت أنظار العالم أجمع إلى ما تشهده بلاده من تطورات متسارعة. وأكد رئيس تحرير موقع " الجريدة" الإلكترونية التونسية باسل ترجمان, أن ولاية سموه للعهد وخلال عام أعطت روحا جديدة ونتائج سريعة في الواقع السعودي الذي يشهد متغيرات ايجابية ومهمة على مختلف المستويات . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " النتائج التي تابعها كل المهتمين بالشأن السعودي أظهرت حالة من الانبهار بالتفاعل الإيجابي مع التغييرات التي أقرت فيها ", مفيدا أنه ومن خلال ولاية سموه للعهد شهدت المملكة الكثير من التغيرات الإيجابية التي عززت النظرة لواقع المملكة أمام العالم، إلى جانب المراهنة على أن مستقبل المملكة سيكون بأيدي أبنائها وبناتها، وفتحت الأبواب للطاقات الخلاقة من أجل بلورة ثقافة وطنية جديدة ومتجددة ستدفع بعجلة التقدم للسير بسرعة أكبر في واقع يحتاج لقيادة شجاعة تحركه للسير نحو المستقبل . فيما أكدت رئيسة تحرير صحيفة " أوتار " الإلكترونية لمياء البجاوي في تصريح مماثل، أن سمو الأمير محمد بن سلمان، أثبت في فترة وجيزة وبرهن للجميع قدراته وكفاءاته الشخصية كرجل دولة استثنائي, وقالت " إن سموه لفت انتباه العالم منذ توليه ولاية العهد وخاصة في الأشهر القليلة الماضية، حيث أطلق مشروعات طموحة وعملاقة في وتيرة متسارعة من العمل والإنجاز ستجعل العالم العربي في صدارة الأمم، مثل مشروع "نيوم" وغيره من المشروعات والمبادرات التي أطلقها من أجل تعزيز قطاعات الصناعة والطاقة والاستثمار والبيئة وغيرها وهي الصورة المشرقة التي نتمنى أن تسير عليها الدول العربية ". // يتبع // 19:52ت م 0114
عام / إعلاميون تونسيون: سمو ولي العهد استطاع خلال عام أن يصنع تاريخًا مختلفًا للمملكة / إضافة أولى واخيرة بدوره أشاد رئيس تحرير موقع "المدينة نيوز" حسن بن علي، بإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، منوه بالتحولات الكبيرة التي قادها سموه وقال " إن خوض مرحلة التحولات يحتاج إلى شخصية حازمة وقوية، وسمو ولي العهد هو الرجل المناسب في المكان المناسب " . ولفت النظر إلى أن ما يميز سمو ولي العهد أنه يؤمن بالشباب والاستثمار بشباب بلاده من أجل إرساء تحولات جديدة في بلاده بهدف وضعها في مقدمة دول العالم من الناحية الحضارية والثقافية والاقتصادية والدينية, مفيدا أن الأمير محمد بن سلمان وضع رؤية المملكة 2030، كرؤية طموحة وعمل بجد من أجل تذليل العقبات والعوائق التي قد تعترض تنفيذها ونجاحها، ومن أهمهما محاربة الفساد وسنّ القوانين والأنظمة التي تدعم الشفافية وتحارب الفساد والمفسدين . فيما أكد رئيس تحرير صحيفة " الرأي العام " محمد الحمروني أن المملكة وفق رؤيتها 2030 قادرة على تحقيق تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاكتفاء بالاعتماد على النفط، وهذه الخطوة تعد ثورة اقتصادية كبرى ستكون تداعياتها الايجابية كبيرة على المملكة وعلى المنطقة ككل . ورأى في إصلاحات سمو ولي العهد إدراكا لاتجاهات التاريخ ومساراته ومنها رؤية المملكة 2030 التي اختصرت الزمن ووفرت الكثير من الوقت والجهد على المملكة من أجل تحقيق الأهداف .