تقدمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إلى المرتبة الثالثة ضمن قائمة أقوى شركات الكيماويات المتنوعة في العالم، وفق التصنيف العالمي السنوي لمجلة "فوربس" للعام 2018م الذي صدر مؤخراً، وذلك في تجسيد عملي لمواكبة تطلعات الحكومة الرشيدة، بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، وتزامناً مع ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد، وتأكيداً على الجهود المستمرة للمساهمة بتمكين رؤية 2030م. ورفع رئيس مجلس إدارة "سابك" الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع، بهذه المناسبة، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، التهاني لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد حفظهما الله ، بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد، مؤكداً أهمية هذه المناسبة وما تمثله من فخر لجميع مواطني المملكة، مجدداً البيعة والولاء للقيادة الحكيمة. وعد الدكتور الجربوع, قدرة "سابك" على التقدّم إلى المرتبة الثالثة ضمن أقوى شركات الكيماويات المتنوعة رغم التنافسية العالية في هذا المجال، خير دليل على المنجزات الكبيرة التي حققتها القيادة الحكيمة للوطن في وقت قصير، ما يؤكد وبوضوح عمق رؤية المملكة 2030 الطموحة والواعدة بمستقبل مشرق لوطننا الغالي. من جهته، رفع نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، تفتخر بما تلمسه من دعمٍ غير محدود من قيادتنا الحكيمة في جميع القطاعات بشكل عام، وصناعة الكيماويات بشكل خاص، وما سيوفره هذا الدعم السخي من فتح آفاقٍ جديدة لتطوير صناعة الكيماويات في المملكة، وجذب المزيد من الاستثمارات الضخمة والنوعية للاقتصاد الوطني, وايجاد مزيد من فرص العمل لأبنائنا, وبما تحقق خلال الفترة الماضية في سبيل تحقيق الرؤية الطموحة لوطننا الغالي، والإنجازات العالمية للشركة من خلال نمو مبيعاتها، وتعاظم أرباحها، وزيادة إنتاجها وكفاءتها التشغيلية، وترشيد التكاليف، ومعدلات السلامة، وارتفاع حجم براءات الاختراع، والأداء البيئي، مقارنة بأقوى الشركات العالمية في مجال الكيماويات. ويعكس تصنيف "فوربس" الجديد للشركة، تنامي أدائها ومتانة مركزها المالي، والثقة التي تتمتع بها في أوساط المستثمرين العالميين، وقدرتها على جذب استثمارات للسوق السعودية وللمساهمة بتمكين رؤية المملكة 2030. ويأتي هذا التقدم في تصنيف الشركة نتيجة العمل على تطبيق برنامج التحوّل، الذي ركز على تهيئة الشركة وإعدادها لمرحلة جديدة من النمو؛ من خلال تركيز قيادتها بشكل أكبر على الأسواق المستهدفة واحتياجات الزبائن، لتعظيم القيمة المضافة لأعمالها، تجسيداً لشعار الشركة "كيمياء و تواصل TM"، وتوفير المنتجات والحلول المبتكرة لجميع الزبائن والأسواق، في إطار سعي الشركة لتحقيق استراتيجيتها العالمية للعام 2025. وقد حققت (سابك) مكانة متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية الأخرى، مثل "فيتش"، و"ستاندرز آند بورز"، وغيرها، حيث حافظت على تصنيف متميز لدى وكالة "فيتش" العالمية، بحصولها على تصنيف (A+) الذي يُعد الأعلى في قطاع البتروكيماويات، ويرتبط بقياس مدى قوة المركز المالي للشركة من حيث قدرتها على الوفاء بالتزاماتها على المستوى العالمي، وقوة تدفقاتها النقدية، الأمر الذي يعكس المركز المالي القوي للشركة وقدرتها الكبيرة على الوفاء بالتزاماتها. وجاءت (سابك) في المرتبة الثالثة وفق المنهجية التي اتبعتها "فوربس" في تصنيف الشركات الرائدة والقوية في صناعة الكيماويات، من خلال معادلة تقييم متكافئة لمبيعات الشركة وأصولها وأرباحها وقيمتها السوقية، واستخدمت البيانات الواردة ضمن النتائج المالية السنوية الأخيرة لكل الشركات. وقد اعتمدت "فوربس" في حساب القيمة السوقية مع إغلاق سوق الأسهم في 11 مايو 2018م. كذلك استندت "فوربس" في اختيارها (سابك) إلى النتائج المالية الجيدة التي حققتها الشركة خلال العام 2017م. يذكر أن القوائم السنوية التي تصدرها مجلة "فوربس" العالمية ذائعة الصيت في عالم الأعمال منذ بدايات القرن الواحد والعشرين، تحظى بمصداقية واهتمام كبير من خبراء المال والأعمال، بفضل صرامة ودقة المعايير التي تعتمد عليها، والأرقام المحققة في (سابك) خلال السنوات الأخيرة خير شاهد على متانة المركز المالي التنافسي العالمي للشركة، لتستمر بوتيرة نمو هي ضمن الأعلى عالمياً في قطاع الكيماويات.