قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المشاركين بمسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، في الذكرى الحادية والخمسين لنكسة الشعب الفلسطيني واحتلال مدينة القدس، مما أدى لإصابة نحو 386 مواطناً فلسطينياً بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم 5 حالات وصفت بالخطيرة. وأفادت مصادر محليه وطبيه وشهود عيان في القطاع، بأن من بين المصابين 15 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم مصور صحفي في وكالة الأنباء الفرنسية أصيب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى، وخمسة وصفت حالاتهم بالخطيرة جدا. وأوضحت أن من بين المصابين طفل أصيب بالرصاص الحي في بطنه شرق مدينة رفح، وشاب أصيب بقنبلة غاز معدنية في وجهه بشكل مباشر شرق خان يونس، فيما أصيب المئات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على الحشود السلمية المشاركة في المسيرات. وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبات الإسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر شرق خان يونس، ما تسبب بأضرار بمركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.