عمدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تنفيذ خطةٍ لتسهيل حركة المشاة داخل أروقة المسجد الحرام، عبر توظيف أكثر من عشرة آلاف موظف وموظفة بشؤون المسجد الحرام في مختلف المواقع والباحات داخل وخارج المسجد، وذلك في إطار جهود الرئاسة المتواصلة والدائمة لخدمة قاصدي المسجد الحرام من معتمرين وزائرين ومصلين، وتسهيل كل ما من شأنه راحتهم والتيسير عليهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وراحة . وأوضح عبدالرحمن بن عبدالمجيد من وحدة الممرات أنه يعمل للسنة الثانية على التوالي في رمضان حيث أن طبيعة عمله تكمن في تنظيم الممرات ومنع الصلوات فيها أو الجلوس في تلك الممرات تسهيلا وتيسيرا على قاصدي المسجد الحرام ولمنع الازدحام وتوجيه الزوار وإرشادهم إلى مصلياتهم. ومن إدارة التطهير قال محمد عسيري أنه لخمس سنوات على التوالي وهو يعمل بالمسجد الحرام للإشراف على نظافة السجاد وتطهيره وتعطيره والتأكد من نظافة صحن المطاف ورفع سفر الإفطار قبل إقامة صلاة المغرب مؤكداً أن شرف خدمة زوار وعمار المسجد الحرام لايعادله شرف. من جانبه أشار محمد الغموي من إدارة الأبواب أن طبيعة عملهم تكمن في التدقيق على كل ما يدخل المسجد الحرام وتفتيش الحافظات بهدف المحافظة على نظافة المسجد الحرام ومصلياته حفاظا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن. وبين زياد المسعودي من إدارة الأمن والسلامة بأن إدارته تعمل على تنظيم الممرات لمنع الصلاة فيها حتى لا يحدث أي تكدس وإدخال الجنائز من البوابات المخصصة ومساندة قوة أمن المسجد الحرام . ومن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام لفت أحمد العسفي أنه يعمل في الحرم منذ سبع سنوات لتوجيه النساء إلى مصلياتهم وإرشاد التائهين خدمة لضيوف الرحمن كما يعمل خالد الريشي من إدارة سقيا زمزم على التأكد من توفير حافظات ومشربيات زمزم ليستفيد منها قاصدي المسجد الحرام. وأوضح منصور المنصوري من وحدة الاعتكاف أنه يعمل في الرئاسة منذ اثنين وعشرين عاماً على تنظيم الاعتكاف في المسجد الحرام وخدمة المعتكفين وتلبية كل مستلزماتهم من مصاحف وسجّاد إضافة لمستلزمات العناية الشخصية.