أقام ملتقى إعلاميون أمس الاول أمسية بعنوان "الشعر والدور الوطني" شارك فيها الأديب الدكتور عبدالله الزازان، ومستشار شاعر المليون تركي المريخي والشاعرة الدكتورة مناير الناصر وشاعر المليون في نسخته الثامنة الشاعر نجم الأسلمي، وأدار الأمسية عضو إعلاميون ياسر بن مضواح . وتحدث في بداية الامسية الثقافية الأديب الدكتور عبدالله الزازان عن تجربته في دراسة الشعر الشعبي من خلال إصدار كتابه "مدن الشعراء"، والذي يتكون من جزئين وذكر أن علاقته مع الشعر علاقة قديمة، وأن كل مرحلة من مراحله وجد أن الوطن حاضراً في مفرداته بكيانه الكبير . من جانبه ذكر المستشار والمحكم في شاعر المليون تركي المريخي أن الشعر منذ القدم وبجميع مجالاته، كان يمثل الوطن وتجد في مفرداته انتماء للوطن حتى في المعلقات والشعر الغزلي ، وقال " لا بد أن يكون الوطن حاضراً في جميع مجالات الشعر ونعتز بشعراء تجدهم حاضرون في جميع المناسبات الوطنية، وقد أشاد المريخي بالعديد من شعراء الوطن" . فيما ذكرت الشاعرة الدكتورة مناير الناصر أن الشعر الوطني هو جبهة وطنية بتلاحم الشعراء مع القيادة بالمشاركة والتفاعل مع قضايا الوطن وغرس الحب من خلال القصائد، ويزداد تأثيره كلما كان من يعلو المنابر الشعرية ملم بالفصاحة والبلاغة، وخير مثال على ذلك وبعد توحيد المملكة العربية السعودية شاعر الملك عبدالعزيز الشاعر عبدالله بن محمد بن عثيمين ، وقد استمر الشعر الوطني حتى يومنا هذا فلا تخلو أمسية أو منصة شعرية إلا تجد الشعر الوطني حاضراً ، منشدةً عدداً من القصائد الوطنية التي تحاكي حبها للوطن و الدفاع عنه . أما شاعر المليون نجم الأسلمي ، فألقى عدداً من القصائد الوطنية، مؤكداً أن الوطن لا بد أن يكون حاضراً في كل منبر شعري ، وقال " إذا كان الشاعر في منبر إعلامي يحرص على تمثيل الشعر الوطني وإظهار المفاهيم الذي تربى عليها في وطنه، وثقافته ومنها إبراز جهود القيادة ودورها في حماية شعبها ومقدراته . وتأتي الأمسية الثقافية، ضمن مبادرة وطن منيع، والتي تقام في قاعة ألماسة في فندق أنتور بالعاصمة الرياض خلال الفترة من 12 إلى 19 رمضان الحالي، وتنوعت مواضيع ومحتويات الفعالية حيث يستضيف الملتقى كل ليلة من لياليه العديد من المهتمين في الشأن الوطني في مختلف المجالات .