عقدت جمعية مكافحة السرطان بالأحساء، مساء أمس اجتماع الجمعية العمومية الرابع والحفل السنوي لتكريم شركائها، بحضور وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي بالهفوف. وأكد الجعفري، أن النجاحات الكبيرة التي حققتها الجمعية خلال عمرها القصير يعكس تميّز عنصرها البشري وحسن تخطيطه وتدبيره لبرامجها ومشاريعها، مشيّدًا بوقفات مجتمع الأحساء مع مبادرات ونشاطات البر، مثمنًا ما تحظى به جمعيات العمل الخيري والاجتماعي في المملكة من دعم واهتمام وعناية من قبل قيادتنا الرشيدة - حفظهم الله –. من جانبه استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق، مسيرة الجمعية وبرامجها التثقيفية والوقائية والتوعوية، مبينًا أن الجمعية نظمت خلال الفترة السابقة 124 حملة وبرنامج تثقيفي وتوعوي استفاد منها أكثر من 50 ألف مستفيد ومستفيدة، مبينًا أن المنطقة الشرقية تتصدر مناطق المملكة في الإصابة بأمراض السرطان وأهمها سرطان الثدي، منوهًا بأهمية الحملات والبرامج التوعوية للكشف المبكر عن المرض في مراحله المبكرة وتجنب اكتشافه بمراحل متأخرة ما يتسبب في صعوبة الشفاء وازياد كلفة علاجه. وأوضح العفالق أن الجمعية ساهمت في نقل المرضى من الأحساء إلى مراكز العلاج التخصصية في كلا من الدمام والرياض، إضافة إلى تكفلها بعلاج بعض المرضى من غير السعوديين، مشيرًا إلى أن الجمعية عقدت 10 اتفاقيات شراكة مجتمعية التي تسهم في دعم مسيرة عملها، مثمنًا الدعم المتواصل الذي تقدمه غرفة الأحساء للجمعية منذ انشائها في مختلف برامج وفعاليات وأنشطة الجمعية. من جهته استعرض عضو مجلس إدارة الجمعية أمين الصندوق عبدالله النشوان، المصروفات المتوقعة للجمعية للعام 2018 التي تبلغ أكثر من 3.5 مليون ريال، مبيناً أن الإيرادات للعام نفسه بلغت 4.2 مليون ريال، منوهًا بأهمية تفاعل وتعاون مجتمع الأحساء وتكاتفه في دعم الجمعية لإستكمال أنشطتها وتحقيق رؤيتها لخدمة وعلاج المرضى. وفي ختام الحفل كرم وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، شركاء الجمعية ولرعاة والداعمين لأنشطتها ومشاريعها وبرامجها خلال الفترة الماضية.