ناشدت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو، جميع أطراف أحداث درنة، السماح فورًا بالوصول الآمن غير المقيد للسلع الضرورية والعاجلة وجميع الإمدادات إلى المدينة. وقالت ريبيرو، في بيان نشرته البعثة الأممية اليوم، إن المجتمع الإنساني يشعر بالانزعاج من عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى درنة رغم المطالبات المتكررة، مطالبة بالسماح للجهات الفاعلة في المجال الإنساني بتقديم المساعدات اللازمة لدعم المرافق الطبية وغير ذلك من الخدمات الأساسية، فضلاً عن توفير المواد الغذائية وغير الغذائية للمحتاجين. وأشارت إلى أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يصل إلى مستويات حرجة، فيما ترد تقارير عن أولى حالات نقص الغذاء. وطالبت بالوصول الآمن «غير المقيد» للسلع الضرورية والعاجلة، قائلة: «من الضروري أن نكون قادرين على تقديم المساعدة للمحتاجين دون تأخير لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح». وأشارت إلى أن استمرار حصار درنة وتصعيد النزاع له أثر مدمر على المدنيين الذين يخشون على حياتهم، حيث تشير التقارير إلى مقتل طفل واحد على الأقل وفرار مئات العائلات من منازلهم. وأكدت انه يتعين على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان حماية المدنيين من الاعتداء وحريتهم في التنقل، بما في ذلك تسهيل الخروج الآمن للراغبين في مغادرة المدينة. م ر