قالت الأممالمتحدة اليوم (الخميس) إن احتدام القتال في مدينة درنة شرق ليبيا له تأثير مدمر على المدنيين مع منع دخول موظفي الإغاثة لتوصيل مساعدات ضرورية للمحتاجين. وتحاصر قوات موالية للقائد الليبي خليفة حفتر في شرق ليبيا درنة منذ فترة طويلة. وقالت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا ماريا ريبيرو، إن احتدام الصراع تسبب في حاجة عاجلة إلى توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة درنة. وأضافت «استمرار حصار درنة وتصعيد النزاع له أثر مدمر على المدنيين الذين يخشون على حياتهم». ونقل بيان الأممالمتحدة عن تقارير تفيد بأن مئات الأسر شردت بسبب القتال الذي دار في الآونة الأخيرة في درنة.