يفتتح معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص الخميس القادم ، الموسم الأول من فعاليات "فوانيس مكية" التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة . وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة هشام بن محمد كعكي أن الفعاليات التي تستمر لسبعة أيام تتضمن العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية والخدمية المتنوعة مصحوبة بمسابقات عامة وجوائز يومية حيث ستتحول ساحات الغرفة إلى حزم متعددة من الأنشطة من مسارح وفعاليات ومسابقات، تهدف في مجملها إلى دعم أصحاب عربات الطعام ال "فود تركس" والأسر المنتجة، لتمكينهم وتعزيز أعمالهم والإسهام في تنميتها، مبينا أن المشاركة في الفعاليات ومنح المواقع ستكون دون مقابل، حتى تتاح للجميع الفرصة في تقديم منتجاتهم وخدماتهم للزوار دون تحمل أعباء تكاليف استئجار المواقع. وأشار إلى أن الفعالية ستتضمن أركاناً توعوية للأطفال، وهناك مساحات للجلوس وتناول الطعام، وبرنامج المسرح التثقيفي فيما تنصب على مدخل الشارع الأمامي للمبنى بوابة لدخول المشاركين في الفعاليات، كما تتوفر مجموعة من عربات الأطعمة المتحركة ال "فود تركس"، الذين خصصت لهم مسابقة بجوائز متميزة. وأفاد أن فعاليات "فوانيس مكية" ستشهد معرضاً لمنتجات رواد الأعمال والأسر المنتجة، ويصاحب ذلك العديد من الفعاليات التي ستساهم بشكل أو بآخر في استقطاب الزوار بكثافة لمشاهدة المنتجات التي تقدم بأيدي حرفيين وحرفيات تحقق الدعم لمشاريعهم الواعدة، في أجواء الليالي الرمضانية في مكةالمكرمة. من جهته، أشار أمين عام غرفة مكةالمكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي أن رعاية أمين العاصمة المقدسة للفعاليات يعطي زخماً للمشاركين والزوار لعيش تجربة رمضانية، مبينا أن "فوانيس مكية" تأتي انطلاقا من رؤية غرفة مكةالمكرمة وايمانها العميق بالمسؤولية الاجتماعية، والتزامها بتفعيل دورها لخدمة المجتمع، من خلال إطلاق الفعاليات والمبادرات التي من شأنها دعم شباب ورواد الأعمال ومساعدتهم على النمو واستدامة أعمالهم. وأكد أن غرفة مكةالمكرمة تسعى لترسيخ مبدأ دعم الشباب، بأن تكون الرائد والمنبر الأول لدعم أصحاب عربات الطعام والأسر المنتجة خلال شهر رمضان المبارك، والمنصة الاحترافية التي توفر الفرص التجارية لهم لتعزيز انتشار واستدامة أعمالهم. وأفاد أن غرفة مكةالمكرمة ملتزمة بتفعيل مسؤوليتها الاجتماعية وتعزيز دورها لخدمة المجتمع في مكةالمكرمة من خلال إتاحة الفرص التجارية لأصحاب عربات الطعام ورواد الأعمال والأسر المنتجة من خلال توفير كافة طاقاتها ومرافقها وكوادرها للإسهام في دعمهم واستدامة أعمالهم وما يتماشى مع توجهات ورؤية 2030.