أعلن "طيران أديل" التابع للخطوط السعودية أمس, عن وصول طائرة جديدة من طراز إيرباص A320 الطائرة السابعة ضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة ايرباص , التي يتم بموجبها الاستحواذ على 8 طائرات من نفس الطراز، حيث تمثل جميعها جزءاً من أسطول الشركة الأولي الذي من المتوقع أن يرتفع عدد طائراته الى 11 طائرة بنهاية العام 2018م وحتى 50 طائرة بحلول العام 2023م . وقد غادرت الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم "العنقاء" مطار هامبورغ بألمانيا على الرحلة رقم 007 ، ووصلت مطار الملك عبدالعزيز بجدة ، والطائرة هي من عائلة إيرباص A320ceo بمقصورة ركاب من درجة واحدة تضم 186 مقعدًا من نوع "ريكارو", تقدم مستويات عالية من الراحة للمسافرين، كما تم تجهيزها بمنافذ يو إس بي USB وحامل للأجهزة الإلكترونية الخاصة . وقال الرئيس التنفيذي لطيران أديل كون كورفياتس :"تشهد الشركة حالياً تطورات متلاحقة ونمو مضطرد، ففي غضون 7 أشهر فقط منذ انطلاق عملياتنا التشغيلية، أضفنا 7 وجهات رئيسية واليوم نستقبل طائرة جديدة ليرتفع عدد اسطولنا إلى 7 طائرات تعد الأحدث في المنطقة، والأهم من ذلك هو كسب ثقة مسافرينا من خلال ما يوفره طيران أديل من تجربة سفر ممتعة ومريحة وما يقدمه من عروض أسعار مخفضة بالإمكان الاستفادة منها عند التخطيط المبكر للسفر" . وأضاف "وصول طائرتنا الجديدة "العنقاء" نتطلع من خلالها أن يتواصل معها العطاء والتقدم ، حيث ستدعم جهود الشركة لتعزيز مكانتها وتنويع مسارات تطورها، إضافةً إلى تحقيق قفزات للعمليات التشغيلية لشبكة الرحلات المتنامية، كما أنها تأتي متزامنةً مع الافتتاح الرسمي لمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة الذي يعد من مشروعات البنى التحتية الضخمة التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، حيث سيسهم بإمكاناته الكبيرة في مساندة شركات الطيران العاملة بالمملكة في جهودها لتعزيز قدراتها وتقديم خدماتها بمستويات أفضل للمسافرين". يُذكر أن طائرة الايرباص A320 هي طائرة نفاثة للرحلات القصيرة والمتوسط المسافة ويعد تصميمها تصميما مبتكرا في هندسة الطيران، كما أنها مزودة بأحدث الأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والكمبيوترات والتجهيزات المتوافقة مع شروط الطيران المدني العالمي، ومن ميزاتها المتقدمة الأخرى توزيع أقسام الطائرة بحيث يقل وزنها وبالتالي تصبح أقل استهلاكا للوقود، وهو عامل حيوي بالنسبة لشركات النقل الجوي والمسافرين بسبب انعكاس هذا الأمر إيجابا على التكلفة التشغيلية وبالتالي أسعار تذاكر السفر.