أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام اليوم، الندوة والمعرض الأول للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحضور عدد من المتخصصين في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، وذلك بمبنى كلية الهندسة. وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور علي القرني أن هذا الملتقى الذي يستمر حتى يوم غدٍ الثلاثاء يأتي تلبية للحاجة القائمة لإيجاد بدائل للطاقة التقليدية النافذة بأخرى متجددة تلبية للمتطلبات وتحقيقا لرؤية المملكة 2030 التي تولي الطاقة وتحولاتها اهتماماً كبيراً. من جانبه، بين وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس قسم الطاقة الميكانيكية بالكلية الدكتور فهد العمري أن الملتقى يعد الثاني من نوعه على مستوى المملكة الذي يعنى بالطاقة المتجددة والتعليم في مجال الطاقة، مفيداً أن الجامعة ستحتفل العام بعد المقبل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج هندسة الطاقة على مستوى المملكة. وقال الدكتور العمري:" إن الجميع يدرك أهمية الرؤية الطموحة التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لقطاع الطاقة المتجددة، التي تضمنت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، للطاقة المتجددة ثم، توجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمشروع الطاقة الشمسية لتوليد قدرة تصل الى 200 جيجاوات من الكهرباء من الالواح الشمسية وبتكلفة مالية تصل إلى 800 مليار ريال سعودي بنهاية عام 2030 ، الذي سيجعل المملكة تحتل المرتبة الأولى عالميا في هذا المجال. وأفاد أن هذه المبادرات العملاقة تحتاج إلى كوادر وطنية مؤهلة لسد فجوة التحديات المعرفية وتخريج الباحثين، وجاءت مبادرة الجامعة في استحداث برنامج يمنح درجة البكالوريوس في هندسة الطاقة ليكون الأول من نوعه على مستوى الجامعات في المملكة. من جانبه، بين رئيس قطاع الإنتاج المستقل والطاقة المتجددة بالشركة السعودية للكهرباء حامد السقاف أن الشركة اختارت مؤخرا العديد من الدراسات المتعلقة بالتحول للطاقة المتجددة بما يواكب رؤية المملكة 2030 والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة.