دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان أمس الاول، اللقاء النوعي لعرض منتجات مبادرات وحدة تطوير المدارس "بنات" المقام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام وأشاد الدكتور الشلعان بالاتجاهات التربوية التي تعمل عليها وحدة تطوير المدارس للبنات بتعليم الشرقية التي تمنح المدرسة قدرة متجددة ومستمرة للتعلم والتكيف والتنفيذ المتدرج وتكوين مجتمعات التعلم المهنية، لافتا إلى أن اللقاء يهدف إلى نشر الممارسات الفاعلة وإبرازها وترسيخ ثقافة المجتمعات المهنية بما يتواكب مع المتغيرات والمستجدات في عالم التربية. وأكد سعي القائمين على اللقاء وفرق العمل للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية بأعلى جهد ممكن من خلال الوقوف على أهم الممارسات والعمليات التي من دورها الارتقاء بالمستهدف الأساسي في العملية التعليمية والاستعانة بأحدث الاتجاهات التربوية وبيوت الخبرة العالمية بدعم من مشروع تطوير، متمنيا أن يكون نقطة بدء وانطلاقة نحو تحقيق مستويات متقدمة وتبادل أفضل الممارسات والخبرات لتكون داعما ومحفزا نحو جودة العمل، ومحققا لتطلعات القيادة في وطننا الغالي بكل ما أوتينا من عزيمة وإصرار، مقدما شكره لكل من أسهم أو بادر برأي أو عمل لنجاح هذا اللقاء، ولجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لتيسيرها متطلبات اللقاء كافة. وبارك الدكتور الشلعان حصول (مبادرة توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتICT بالمدرسة) أحد مبادرات تطوير بإدارة تعليم المنطقة الشرقية, على (جائزة خليفة التربوية) فئة المشروعات التربوية المبتكرة على مستوى الوطن العربي والمعتمدة من البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمشروع تطوير برئاسة مشرفة الوحدة حنان العرفج وفريق العمل المتميز معها، متطلعا لمزيد من الإنجازات في المرحلة القادمة بإذن الله. من جانبها أوضحت مديرة إدارة وحدة تطوير المدارس للبنات جميلة علي الشهري, أن اللقاء يسلط الضوء على عرض منتجات مبادرات وحدة تطوير المدارس حيث نجد بوادر متألقة ومثمرة، لا سيما البرنامج الوطني لتطوير المدارس المكون الرئيس في الخطة الاستراتيجية في تطوير التعليم العام وأحد أهم ادوات وآليات التطوير وقيادة التغيير في الميدان حيث يهدف إلى الارتقاء بالمدرسة والوصول بها إلى التحول المنظم للمجتمعات التعليمية المهنية وتسعى لتحسين مستويات أداءها وتحقيق أفضل المستويات في تحسين طلابها . وأكدت أن وحدة تطوير المدارس للبنات بتعليم الشرقية تقدم أحد أهم العمليات الأساسية في بناء المبادرات التطويرية ليس بناء فحسب بل تنفيذ ومتابعة وتطوير بناء على تحليل نتائج خطط مدارس تطوير وتحليل القضايا والأولويات المشتركة بين المدارس الأمر الذي ساعد على تحديد وصياغة فكرة المبادرة في معالجة القضايا والظواهر التربوية ليتم بعدها إرسالها إلى إدارة البرنامج الوطني لتطوير المدارس في شركة تطوير للخدمات التعليمية حيث تتم دراسة وتطوير المبادرات من خلال لجان مخصصة لهذا الغرض ثم بعد اعتمادها تقدم شركة تطوير الدعم المالي والفني للوحدة لتنفيذ هذه المبادرات النوعية في المدرسة ومتابعتها وتقويمها وفيها سعي الوحدة لصناعة الفرق والمساهمة في رسم خارطة طريق للتحول للمجتمعات التعليمية المهنية تم اقامة هذا اللقاء وللتعريف بالمبادرات التي تم اعتمادها في الوحدة ودعمت من قبل شركة تطوير لتنفيذها على بعض المدارس. وأفادت الشهري أن اللقاء يهدف إلى نشر المعرفة وتبادل الخبرات حول المبادرات لتنعكس بدورها في جميع الموارد والإمكانات للارتقاء بالمدارس وإتاحة الفرصة أمام مدارس تطوير في الاطلاع على التجارب النوعية والممارسات الفاعلة المتضمنة في خططنا التربوية التي تساعد على التحول في المجتمعات المهنية والتعليمية وذلك في أركان هذا المعرض . بعد ذلك, ألقت مشرفة وحدة تطوير حنان بنت عبدالرحمن العرفج, كلمة رئيسات المبادرات عدت فيها البرنامج الوطني لتطوير المدارس أحد البرامج الرئيسة الاستراتيجية الدولية للتعليم العام الذي يهدف إلى الارتقاء بجميع مدارس في المملكة لتكون مدارس معدة للقرن ال21، ويعتمد على دعم ومساندة الوحدات وليصبح الطلبة فعالين مبدعين في أوطانهم ومجتمعاتهم متمكنين ولديهم القدرة على مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية وتحقيقا لرؤيا 2030 في ظل التحول الوطني المتسارع وتسهم المبادرات بحكم طبيعتها في ترسيخ مفاهيم العمل المؤسسي واستخدام المنهجية العلمية في العمل وتطوير مجالات الأداء المدرسي ومعالجة القضايا والتحديات تطبيق وتطوير مجتمعات التعلم المهنية تفعيل الشراكة المجتمعية . عقب ذلك, افتتح المدير العام لتعليم الشرقية المعرض المصاحب للقاء بحضور قيادات التعليم . وفي ختام اللقاء, تم عرض أوراق العمل المقدمة من مدارس التميز والجودة مدارس تطوير عبارة عن مبادرات نوعية من عدد من مدارس تطوير، وتم تكريم المشاركات في أوراق عمل وبحوث اللقاء والمبادرات من قبل مديرة وحدة تطوير المدارس بالشرقية .