دشن د. عبدالرحمن المديرس مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم الاثنين مبادرة "أدوات" لتوظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات "ICT". وتتمحور حول النمو المهني للمعلمات والمتعلمات من مدارس تطوير في المنطقة الشرقية، وتطوير قدرات المتعلمات في توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المدرسة، وفق عمليات منظمة وسلسة من البرامج التدريبية والتقويمية تبعاً لأدوات قياس ومعايير عالمية، لتحقيق رفع الوعي الثقافي في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وإكسابهن مهارات الإنتاج التكنولوجي. وأوضح المديرس خلال تدشينه المبادرة، بحضور عدد من القيادات التعليمية، بأن هذه المبادرة هي أحد مبادرات وحدة تطوير المدارس "بنات"، تحت إشراف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم وبدعم من شركة تطوير التعليمية، مبيناً بأنها تعتبر مبادرة نوعية قيادية تتسم بروح الإبداع والقيادة التي تبحث عن كل جديد، حتى نحدث أفضل الممارسات ونحقق المزيد من الحراك النوعي، مشيراً إلى أهمية توظيف التقنية واستثمار الكوادر المتميزة، معتبراً بأن اختيار تعليم المنطقة الشرقية ضمن المناطق التي اختارتها وزارة التعليم لتطبيق تجربة المدرسة الرقمية، يدل على التوجه الوزاري باستخدام لغة العصر وهي التقنية، والتي ستسهم في دعم مسيرة التعليم وتحقيق رؤية 2030، مقدماً في الختام الشكر لفريق العمل المتميز الذي قام على المبادرة. فيما أشارت مديرة وحدة تطوير المدارس "بنات" جميلة الشهري، إلى أن المبادرة بُنيت استجابة لحاجة المعلمات للرفع من كفاءتهن المهنية في مجال التكنولوجيا، وتماشياً مع متطلبات إثارة الدافعية لدى المتعلمات، وذلك بناءً على نتائج المراجعة الذاتية للمدرسة، ويتم ذلك ضمن إطار ممارسات مجتمعات التعلم المهنية، كالعمل والتجريب لبناء الخبرات التراكمية للمدرسة المتعلمة، ومعايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم. وأشارت إلى أن المبادرة تحقق أهدافها في عدة مسارات، وهي تصميم المحتوى التعليمي، التفاعل الصفي وغير الصفي، إدارة المحتوى وتصميم التعليم الإلكتروني، والابتكار في مجتمعات التعلم المهنية. فيما أوضحت مشرفة المبادرة حنان العرفج، بأن تطبيق "أدوات"الذي تم تصميمه وتطويره لخدمة المجتمع المدرسي، يضم العديد من الأدوات التكنولوجية التي يمكن توظيفها في عمليات التعليم والتعلم، فهو يتيح وسائط تدريبية على تلك الأدوات لتصميم وإنتاج محتوى تعليمي من قبل المعلمات والمتعلمات، فقد تم اختيار الأدوات بناءً على تصنيف مهارات التفكير في هرم بلوم الرقمي، وتم إنتاج الوسائط من قبل فريق عمل المبادرة "ريم الدوسري، وسحر اليحيى من الثانوية الثانية بالظهران، ونوف الذياب من المتوسطة الثالثة والثلاثون بالدمام، وابتسام بالعبيد من المتوسطة الثالثة والعشرون بالدمام، ومشرفة تكنولوجيا التعليم حنان العرفج من وحدة تطوير المدارس"، مشيرةً إلى أن التطبيق سيساهم في زيادة الإنتاج العلمي والتحول من الاستهلاك إلى الإنتاجية، إضافة إلى إثراء المحتوى العربي الآمن.