أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ، أن بلادها والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا ، تمتلك الكثير من الأدلة التي تثبت تورط نظام الأسد في هجمات دوما الكيمياوية الأخيرة. وأوضحت ماي ، اليوم ، خلال مخاطبتها جلسة مجلس العموم البريطاني الخاصة بشأن سوريا ، أن التحرك الأخير جاء للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية أخرى هناك خاصة أنه بات من الواضح جداً أن نظام بشار الأسد لن يتوانى عن استخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى مالم يتم التخلص من المخزون الذي يحتفظ به. وجددت رئيسة الوزراء إلتزام بلادها بدعم العملية السياسية في سوريا مبينة أن العملية كانت محدودة جداً ولم تهدف إلى إسقاط النظام.