اختتمت أمس، بمنتزه الردف، فعاليات مهرجان الورد الطائفي في دورته الرابعة عشر، الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الطائف، وسط حضور كبير من الزوار شهدته اليومين الأخيرة من المهرجان، أسهم في ذلك الأجواء الجميلة الممطرة التي شهدتها المحافظة. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد سعيد الزهراني أن مهرجان الورد الطائفي ال 14 تضمن عدد من المسابقات والبرامج التي استهدفت جميع شرائح المجتمع، مقدماً شكره لمعالي محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني على دعمه وتشجيعه لجميع الفعاليات والأنشطة بالمحافظة، معبراً عن تقديره لكل الجهود من الجهات الحكومية والأهلية ولجميع عارضي الورد الطائفي الذين كانوا سبباً مباشراً في نجاح المهرجان. وأبان الزهراني أن المهرجان واصل فعالياته بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية حيث أقيمت بمقر الغرفة التجارية، دورة تدريبية بعنوان "إنتاج الزيوت العطرية تجارياً"، ودورة بعنوان "أساسيات الباركود وتطبيقاته..للمبتدئين"، ودورة أخرى عن "تطبيق الباركود في مجال الأعمال.. للمحترفين"، وذلك ضمن المسار الاقتصادي لفعاليات المهرجان، مشيراً إلى أنه أقيمت على مسرح الفعاليات بمنتزه الردف العديد من العروض الثقافية والمسرحيات والفلكلور الشعبي بإشراف من جمعية الثقافة والفنون بالطائف، حيث تفاعل الحضور من الجمهور الذي ملأ جنبات مسرح الردف، كما شهد المهرجان لأول مرة في مسابقات الفنون التشكيلية، مشاركة أكثر من 200 تشكيلي في مسابقة "الورد في عيون التشكيليين"، منها مشاركات من داخل وخارج الطائف، ومشاركات خليجية. وأكد أن غرفة الطائف بوصفها الجهة المنظمة حرصت خلال تنظيم النسخة الرابعة عشر من مهرجان الورد الطائفي على تطوير برامج وفعاليات المهرجان كونه يحمل هوية الطائف بشكل خاص ليليق بمكانتها السياحية، فاستحدثت عدد من المسابقات للترويج للمهرجان ضمت مسابقة الورد في عيون التشكيليين، ومسابقة "أفضل مزرعة ورد" ، ومسابقة "الورد في عدسات الفوتوغرافيين"، ومسابقة "شاعر الورد"، واستحدثت "بطولة الورد" لكرة القدم بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للرياضة، إضافة إلى تنفيذ فعاليات أخرى كالمسابقات وعروض الفرق الشعبية وأمسيات الورد الشعرية والفنية، والعروض المسرحية . وبين رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الورد الطائفي ال 14، أن المهرجان شهد إقبالا وحضورا جماهيريا كبيرا من أهالي وزوار محافظة الطائف وزيارات مختلفة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية بالمحافظة وأكثر من 45 عارضاً للورد، حيث تجمع جادة الورد العارضين والمشاركين في عدة فعاليات خاصة بالورد مثل التلوين والنقش والأسر المنتجة والمرسم الحر وفعالية "التاجر الصغير" وبوثات "الأسر المنتجة" و غيرها من الفعاليات.