افتتح وكيل جامعة الملك سعود للمشاريع والصيانة الزكتور عبدالله الصقير أعمال المؤتمر الأول لجمعية الحاسبات السعودية، الذي تنظمه الجمعية تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بحضور عدد من المتخصصين في علوم الحاسب الآلي، والأكاديميين، والمهتمين بالحاسب الآلي من داخل المملكة وخارجها، وذلك بفندق هوليدي إن الازدهار بالرياض . وألقى عضو جمعية الحاسبات الدكتور مشاري المشاري كلمة خلال حفل الافتتاح أكد فيها حرص جمعية الحاسبات السعودية منذ تأسيسها على تعزيز الحراك العلمي، والاسهام في صدور العديد من المجلات العلمية المحكمة وتنظيم العديد من المؤتمرات العلمية في مجالات الحاسب الألي وتقنية المعلومات. فضلاً عن تنظيم الدورات التدريبية للإثراء المعرفي التقني لعدد كبير من شباب وشابات الوطن. وبين أن انعقاد هذا المؤتمر هدفت منه الجمعية ليلتقي فيه الباحثون والباحثات من داخل وخارج الوطن لمناقشة آخر الأفكار والمستجدات في مجال الحوسبة وأمن المعلومات. وأفاد أن جمعية الحاسبات السعودية تسعى أن يكون هذا المؤتمر عاملاً معززاً لزيادة الأنشطة البحثية للباحثين والباحثات المحليين والدوليين ويسهم في زيادة الإنتاج البحثي الوطني واتاحة الفرصة للقاءات المثمرة بحثياً. وأشار إلى أن أعمال المؤتمر تستمر لمدة يومين، يقدم فيه مجموعة من الباحثين والباحثات أوراقهم العلمية على شكل حلقات علمية متوازية عن موضوعات عدة تتعلق بعلوم الحاسب وأمن المعلومات، بالإضافة إلى مشاركة ستة متحدثين رئيسين من قامات بحثية محلية ودولية. ودعا الدكتور المشاري الحضور للانضمام لعضوية جمعية الحاسبات السعودية والمشاركة فيها من خلال التسجيل في برنامج العضوية الذي تقدمه الجمعية. وقال إن البرنامج سيتيح للأعضاء للمشاركة مختلف أنشطة الجمعية والمساهمة في رسالتها العلمية، بوصف جمعية الحاسبات السعودية المظلة العلمية لكل المهتمين بمجال الحاسب الألي للمساهمة العلمية المجتمعية بكل ما يخص التقنية . ومن جهته أوضح الدكتور عبدالله الصقير في كلمة له أن جامعة الملك سعود دأبت على تطوير الحركة العلمية في المملكة العربية السعودية، وخرجت مجموعة كبيرة من الأساتذة والباحثين الذين كان لهم اسهامات كبيرة ومتعددة في خدمة المجتمع. وكانت ولازالت الجامعة تمارس دورها التعليمي والبحثي، وتطويراً لدور الجامعة في الإسهام العلمي المجتمعي، وقال إن الجامعة أنشأت جمعيات علمية مرتبطها بها تكون ذراعاً فاعلاً للجامعة في الإسهام العلمي المجتمعي، مبينًا أن جمعية الحاسبات السعودية هي إحدى الجمعيات العلمية التي كانت ولازالت لها دوراً فاعلاً علمياً في مجال الحاسب الألي. وأضاف أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً في مجال تقنية وأمن المعلومات، وحصل في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً في البنية التحتية المعلوماتيه في مختلف القطاعات في الدولة، ونظراً لأهمية هذا المجال العلمي، حرصت الجامعة على تطوير القطاع البحثي والتعليمي في هذا المجال. وأفاد في ذلك السياق أن كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود تعد من أقدم كليات الحاسب الألي الوطنية، وساعدت في تخريج عدد كبير من مختصين تقنيات المعلومات الذين كان لهم اسهامات كثيرة في تطوير البنية التحتية التقنية في الوطن. كما أولت الجامعة اهتماماً كبيراً في المجال البحثي في قطاع التقنية. وبين أن الكلية دعمت المشاريع البحثية التقنية مما أدى الى زيادة نوعية بعدد الأبحاث المحكمة في مجال الحاسب الألي، كما دعمت جمعية الحاسبات السعودية لتستمر في عطائها العلمي بما يخدم قطاع التقنية. ولفت إلى أن الجامعة تحرص على تفعيل المؤتمرات واللقاءات العلمية كوسيلة لتواصل الباحثين والباحثات في المجالات العلمية ومناقشة أفكارهم، وحرصًا منها على استمرار هذه الفعاليات العلمية المهمة ذللت العقبات عل جميع الجمعيات العلمية التابعة للجامعة في تنظيم المؤتمرات واتاحة لهم العديد من الموارد. وشهد المؤتمر إقامة معرض مصاحب شاركت فيه أكثر من جهة علمية تمثل أكثر من عشرين دولة .