وصف مختصون ومستثمرون في قطاع السياحة والسفر والتراث مشاركة محافظة ضرماء بملتقى السفر والاستثمار السياحي ال 11، بالجريئة ذات الإسهام في تحقيق نقلة نوعية لها ووضعت ضرماء بين المقاصد والوجهات السياحية في المملكة، مشيرين إلى اهتمام مسؤولي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومنظمي الملتقى بهذه المشاركة على وجه الخصوص، استناداً على المكانة التاريخية والموقع الجغرافي المميز الذي تحتله في قلب المملكة وبالقرب من العاصمة الرياض، علاوة على ما حظيت به مؤخراً، عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - عن مشروع "القدية" الترفيهي الذي يتبوأ موقعاً متميزاً ضمن النطاق الإداري للمحافظة. ونوه رئيس المجلس البلدي في محافظة ضرماء عضو لجنة التنمية السياحية والتراث الوطني بالمحافظة فهد بن إبراهيم المبدل بالاهتمام الذي حظيت به المشاركة الأولى للمحافظة في الملتقى، من الزوار الذين اطلعوا على مكونات الجناح، المشتمل على عرض لعدد من المواقع السياحية والأثرية والطبيعية، مثل درب أبا القد، وقصر الفرغ التاريخي، والمرقاب، وجبل (عمود الخنصر)، إضافة إلى متحفي الجريسي والرضيان، وعدد من المواقع الأثرية والطبيعية، مقدماً شكره وتقديره باسم رئيس لجنة التنمية السياحية والتراث الوطني بضرماء وأعضاء اللجنة وأهالي المحافظة، لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على الدعم الذي حظيت به محافظة ضرماء على غرار باقي محافظات المنطقة، وحرصهم على أن تكون ضرماء جاهزة لتتمثل وجهة سياحية ناجحة، لاسيما في المستقبل القريب، الذي ستحتضن فيه واحد من أهم ثلاثة مشروعات سياحية اقتصادية وترفيهية يجري العمل عليها في الوقت الحالي، وتتسم بعالميتها ومصنفة ضمن المشروعات العملاقة والضخمة ذات الطابع الخاص بها، الأمر الذي يزيد المسؤولية على المحافظة والعاملين بها وفي قطاعات الدولة العاملة في ضرماء، للتميز المضمون الذي لم تشهده أي من محافظات ومراكز المنطقة، ربما لسنين طويلة قادمة. // يتبع // 21:05ت م
اقتصادي / مختصون في صناعة السياحة: "ضرماء" عرفت بهويّتها التاريخية في ملتقى السياحة.. و"القدية" سيضعها بين أوائل الوجهات السياحية بالمملكة/ إضافة أولى واخيرة وأبدى رئيس المجلس البلدي في محافظة ضرماء فهد بن إبراهيم المبدل رضاه عن هذه المشاركة ضمن جناح مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض، بوصفها الأولى لضرماء في هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية المهمة، لاسيما بعد تحقيقها الأهداف المنشودة، مشيراً إلى المحور الرئيس الذي نال النصيب الأكبر من الحديث والشرح والتفصيل، المتمثل في حجم الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المحافظة، متطلعين إلى استشعار المستثمرين باختلاف نشاطاتهم التجارية، لهذه الفرص وحجمها ومستقبلها، مؤكداً أنها الدافع الأهم لهم للحضور للملتقى والمشاركة كواحدة من محافظات المملكة الحاضرة اليوم بأركانها، كلٌ منها أخذ مكانه في جناح المنطقة التابعة لها، والتي تمثلها جميعاً مجالس المناطق والمحافظات للتنمية السياحية. ولفت الانتباه إلى أن الفريق المكلف باستقبال زوار الملتقى داخل الركن، حرص على تعريف الزائر بضرماء السياحية والأثرية، بوصف ذلك هدف من جملة أهداف أخرى، تمكن القائمون على الجناح تحقيقها بجدارة، ومثلها تسويق الصناعة السياحية في المحافظة لامتلاكها مقومات جذب، وتنوع في المنتجات السياحية والمواقع التراثية والطبيعية، وتسلط الضوء على فرص الاستثمار السياحي في ضرماء. من جانبه عبّر عضو مجلس التنمية السياحي بضرماء إبراهيم بن عيسى العيسى عن تفاؤله بنجاح السياحة في ضرماء، مؤكداً أن الرهان الرابح سيكون لواحدة من أكبر مخرجات رؤية المملكة 2030، المتمثلة في مدينة "القدية" الترفيهية الثقافية السياحية، عادّاً المشاركة في الملتقى فرصة مهمة وذهبية للالتقاء بالمستثمرين في القطاع السياحي، باختلاف مكوناته، ومنصة استثنائية ومتميزة لعرض فرص الاستثمار السياحي في ضرماء، والحديث عن تفاصيلها، وعديد الخطط الضامنة لتكامل المشاريع السياحية مع مشروع "القدية" العملاق، مؤكداً أن المحافظة اتخذت من مشاركتها في ملتقى السفر والاستثمار السياحي باكورة مشاركات متميزة ولافتة قادمة، في تجمعات ثقافية ووطنية واقتصادية واجتماعية. من جهته، ثمن عضو لجنة تنمية السياحة والتراث الوطني بضرماء خالد سعود المبدل، الجهود المبذولة من مجلس التنمية السياحية بمنطقه الرياض لإبراز محافظات المنطقة، على غرار محافظة ضرماء التي استثمرت هذه الجهود بالحضور اللافت والمشرف، مؤكداً أهمية استمرار تسويق المقومات السياحية التي تمتلكها المحافظة لجذب استثمارات كبيرة ومتنوعة لها، والعمل على تقييم المباني التراثية والثروات السياحية بشكلٍ دقيق وموضوعي، ليمكن معالجة ما يحتاج إلى علاج وصيانة، وتطويره بصورة ترتقي لتطلعات المستفيدين من البرامج السياحية التي تمثل المحافظة محطة مهمة فيها، وبذل مزيد من الجهود واستكشاف وتوثيق الآثار التي وثقها التاريخ في المنطقة التي تحتلها ضرماء، مثل قصر الفرغ والسوق العباسي وقرماء القديمة. بدوره كشف مالك متحف الرضيان بضرماء عبد العزيز الرضيان أن العمل على النهوض بصناعة السياحة في المحافظة قائم منذ مدة طويلة، كاشفاً عن جملة اجتماعات مع أكثر من 20 منظم رحلات سياحية، لبحث فرص تضمين ضرماء ضمن برامجهم السياحية، التي لن تتأثر أبداً، عطفاً على موقع ضرماء على خارطة منطقة الرياض، المتميز بقربه من العاصمة الرياض، وهو ما يمنحها امتيازاً فيما يتعلق بعملية الجذب لتنظيم الرحلات السياحية التراثية والرياضية.