واصل المشاركون في اللقاء العاشر لمديري ومساعدات تقنية المعلومات بإدارات التعليم "التقنية رؤية وتحول"، الذي انطلقت فعالياته أمس في الخبر، بحضور المشرف العام على التعاملات الإلكترونية بوزارة التعليم الدكتور طلال مغربي، وتستضيفه ادارة تعليم الشرقية على مدى ثلاثة أيام, بدعم من شركة الاتصالات السعودية، وبمشاركة أكثر من 120 مشاركا ومشاركة، وممثلين عن شركة تطوير تقنية التعليم، عرضوا جملة من ورش العمل والموضوعات الحيوية التي تم طرحها على طاولة النقاش. وتناول المشاركون, مجموعة من المجالات التقنية حيث دار حديث موسع في برنامج اليوم الثاني من اللقاء حول ورشة العمل (تحسين إدارة خدمات تقنية المعلومات برنامج الاشراف والتطوير على وحدات تقنية المعلومات في المناطق) التي أدار جلستها عامر القيسي، وشارك في تقديمها محمد سيف، تم خلالها تسليط الضوء على مفاهيم إدارة خدمات تقنية المعلومات، إضافة للوقوف على أثر المبادرة على وحدات تقنية المعلومات و منظومات الدعم الأخرى. كما استعرض صالح الخضير مشروع البوابات الإلكترونية لإدارات التعليم، التي أدار جلستها عبدالله مطهر، تم خلالها تعريف البوابة الإلكترونية لإدارة التعليم والاشارة لأهميتها بكونها الواجهة المعلوماتية والإعلامية الإلكترونية للإدارة التي يستطيع من خلالها المستفيدون والزوار بجميع فئاتهم داخل وخارج المملكة الوصول إلى المعلومات والخدمات الإلكترونية المقدمة، لافتاً إلى إطلاق مشروع بناء وتطوير بوابات إلكترونية لجميع إدارات التعليم بما يتوافق مع المعايير المحلية والعالمية ومتطلبات إدارات التعليم. بعد ذلك, قدم أحمد السحيباني ورقة عمل عنوان " بوابة المستقبل"، أدارها ناصر الألمعي، أشار فيها إلى أهداف البوابة في التحول الرقمي في المدارس، لتتحول جميع المدارس في المملكة إلى بيئة رقمية تفاعلية والسعي إلى التحول بشكل كامل إلى التقنية لنقل المنهج الدراسي وتطبيق بيئة تربوية تعليمية متكاملة وتواصل اللقاء بورشة عمل بعنوان الدخول الموحد، أدارها بندر الحربي، وقدمها أسامة الراشد، استعرضت مفاهيم توحيد اسم المستخدم وكلمة المرور لجميع الخدمات التي يتعامل معها المستفيد، تلاها ورشة عمل بعنوان الخدمات التعليمية sts التي رأس جلستها أنور بنجر، وقدمها المهندس سعود الشريهي وفريق العمل المشارك معه، وتم خلالها التعريف بالخدمات التي تقدمها الاتصالات السعودية التي تساعد على تمكين القطاعات التعليمية في المدارس التعامل مع المنظومة الرقمية الذكية، وتخلل الورشة استعراض المهندس سعد العتيبي لفقرة الخدمات السحابية، تلاها فقرة المهندس عبدالرحمن العمري لورقة الأمن السيبراني، كذلك فقرة انترنت الأشياء للمهندس عبدالملك الحوطي، وفقرة المهندس ساعد الحارثي لورقة الخدمات المدارة. وتابع اللقاء أعماله بجلسة بعنوان مبادرة (نحو بيئة تقنية متطورة) أدارها عبدالعزيز الجربوع، وقدمها محمد العويد، تم على هامشها الإشارة لتقنية المعلومات وأهميتها بكونها العصب الرئيس في جميع القطاعات لتسهيل وتطوير خدماتها، وواجهة مهمة لأي مستخدم لخدمات تلك القطاعات، مفيداً أنه بالنظر إلى أهمية وزارة التعليم كقطاع حيوي لزم أن يكون التطور سريعاً لتقديم خدمات وتسهيلات ترتقي بالمسيرة التعليمية، ومن هنا انطلقت فكرة مبادرة (نحو بيئة تقنية متطورة) للارتقاء بمستوى العاملين بتقنية المعلومات من خلال الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات بكبرى الشركات العالمية. واختتم برنامج اللقاء في يومه الثاني بحزمة من فرص التحسين والتوصيات والمناقشات الرامية في مجملها للارتقاء بمسيرة تقنية المعلومات بقطاع التعليم.