تنظم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم الاثنين 30 / 7 / 1439ه , ملتقى القدوة, برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, وذلك بالتوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام. وسيشهد الملتقى توقيع واعتماد ميثاق القدوة الذي يأتي تحت عنوان "ميثاق القدوة التمام من رحاب المسجد الحرام" ويعد هذا الميثاق التزاماً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبيها والقطاعات الأمنية والخدمية الأخرى المعنية بالعمل والجد في خدمة البقاع المقدسة تحقيقاً وامتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الدائمة في التأكيد على الرقي بالخدمات المقدمة وتوفير كل سبل الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين. وسيكون من ضمن برامج الملتقى إقامة ندوة علمية بعنوان "أثر الحرمين الشريفين في تعزيز القدوة" يديرها إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب بمشاركة كل من عضوي هيئة كبار العلماء والمستشارين في الديوان الملكي الشيخ صالح بن حميد والشيخ سعد الشثري. يذكر أن الملتقى سيشتمل على ثلاث ورش عمل يشارك فيه نخبة من المتخصصين والمفكرين والمبدعين للخروج بعدة مبادرات تهدف إلى الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن, بالإضافة إلى معرض مصاحب تشارك فيه القطاعات الحكومية المشاركة في أعمال الحرمين الشريفين وسيكون هذا العرض متاحاً للجمهور للتعرف على أبرز الخدمات والمشاريع القائمة المقدمة لزوار الحرمين الشريفين . وسيحتوي جدول الحفل على تدشين أضخم عمل إعلامي وثائقي مقدم من الرئاسة عن بئر زمزم والتقنيات المستخدمة في إخراجه، حيث عمل عليه فريق من الرئاسة, وعدد من الجهات المشاركة على مدى 6 أشهر ليكون انعكاساً لأهمية بئر زمزم في قلوب المسلمين ومواكباً لانتهاء مشروع تأهيله الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - كل الاهتمام والرعاية. وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن هذا الملتقى تأتي تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بالحرمين الشريفين وقاصديهما, لافتاً أن الملتقى يهدف إلى تعزيز القدوة في نفوس منسوبي الرئاسة وقاصدي الحرم الشريف. وأشار معاليه إلى أن الملتقى سيخرج بإذن الله بمبادرات نافعه وتوصيات مباركة يتم من خلالها الالتزام بميثاق شرف قيمي يلتزم به منسوبي الرئاسة والجهات المشاركة لها في أن يكونوا قدوة حسنة وصورة مشرقة وأنموذجاً مشرفاً في بذل أفضل الجهود في خدمة الحرمين الشريفين وروادهما.