وجه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بإنشاء كرسي أبحاث يحمل اسم سموه، ويعنى بدراسة قضايا الشباب والمجتمع والتنمية بالمنطقة بدعم من سموه. ويأتي هذا التوجيه إيماناً من سموه لما لهذا الجانب من أهمية بالغة ركزت عليها رؤية المملكة 2030 من خلال الاستثمار وبناء الإنسان. جاء ذلك, أثناء لقاء سمو أمير منطقة الجوف بمكتبه اليوم, معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري ووكلاء الجامعة وأعضاء مجلسها، الذين قدموا لسموه التهنئة بمناسبة الثقة الملكية وتعيينه أميراً للمنطقة، متمنين له التوفيق والسداد في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة ومواصلة تنمية وتطوير منطقة الجوف. وأكد سموه خلال اللقاء دور الجامعة التنموي والثقافي بالمنطقة، لافتاً إلى أهمية الشراكة بين إمارة المنطقة والجامعة في مجالات عدة كالبحوث والاستشارات وتطوير أداء موظفي المنطقة باعتبار الجامعة الجهة الأهم في هذه المجالات بما تمتلكه من خبرات وكفاءات مؤهلة للمشاركة في تطوير المنطقة إدارياً، وإجراء الدراسات وتقديم الاستشارات اللازمة في كل ما تحتاجه المنطقة لتواكب النهضة التي تعيشها المملكة والخطوات الإصلاحية التي تشهدها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , مقاليد الحكم في البلاد، وبما يحقق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وقدم معالي مدير الجامعة باسمه واسم جميع منسوبيها ومنسوباتها الشكر والامتنان لسمو الأمير بدر بن سلطان على استقباله واهتمامه بما يخدم المنطقة ويسرع عجلة التنمية فيها بما يخدم جميع قضاياها ويحقق تطلعاتها وفقاً لتوجهات قيادتنا الرشيدة، مثمناً لسموه مبادرته بإنشاء كرسي أبحاث يحمل اسمه ويهتم بقضايا الشباب والمجتمع والتنمية بالمنطقة، مؤكداً أن الجامعة ستعمل على تسخير كافة إمكاناتها لتفعيل هذا الكرسي وتحقيق أهدافه إن شاء الله. وفي ختام الزيارة تمنى سمو أمير منطقة الجوف التوفيق والسداد لإدارة ومنسوبي الجامعة في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها خدمةً للوطن وفق توجهات القيادة الحكيمة.